الكبـ.ـتاغون في أسواق مدينة حمص.. 225 ألف حبة تغـ.ـزو أقراص الجبنة
الكبـ.ـتاغون في أسواق مدينة حمص.. 225 ألف حبة تغـ.ـزو أقراص الجبنة
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أعلن نظام الأسد اليوم الجمعة، ضـ.ـبط كمـ.ـيات كـ.ـبيرة من الحبـ.ـوب المخـ.ـدرة “الكبتـ.ـاغون” في مدينة حمص، ضـ.ـمن
وذكـ.ـرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أنه تم ضبـ.ـط كمـ.ـيات كبيرة من حبوب “الكبتـ.ـاغون” المخـ.ـدرة، قـ.ـس مديمة حمص، كانت مخـ.ـبأة في أقـ.ـراص الجبنة ومعدة للتهـ.ـريب إلى خارج البلاد.
وأوضـ.ـحت الوكالة أنه تم ضـ.ـبط نحو 225 ألف حـ.ـبة كبتـ.ـاغون مخـ.ـبأة في عبـ.ـوات بلاستيكية لحـ.ـفظ ونقل الجـ.ـبنة البيـ.ـضاء.
وأشـ.ـارت إلى أن الحبوب كانت مغـ.ـلفة على شكل أقـ.ـراص وموضـ.ـوعة في 35 عبـ.ـوة بلاستيكية لنقل وحفظ الجبنة البيـ.ـضاء.
وأضاف المـ.ـصدر أنه تم إلقاء القـ.ـبض على رجل وامرأة، وبالتحقيق الأولي معهما اعترفا بأن الحبوب المخدرة كانت معدة للتهريب إلى خارج البلاد.
ويعمل نظام الأسد على دفع التهمة عنه بخصوص تهريب شحنات الحبوب المخدرة، في وقت يعتبر نظام الأسد من أكثر الدول تصنيعا وتصديراً لحبوب الكبتاغون.
وكان اعتبر تقرير نشره موقع إيكونومست البريطاني، أن سوريا تحولت إلى دولة مخدرات تشكل أقراص الكبتاغون صادراتها الرئيسية، كما أن الاستخدام الداخلي لهذه الأقراص انتشر بشكل واسع وأصبح يلحق أضرارا بالشباب.
وكشف التقرير، أن الكبتاغون أصبح نعمة للأسد، على الأقل في المدى القصير، كما أصبحت بلاده أكبر مروّج في العالم لاستخدامه.
ووفق التقرير؛ فإن انهيار الاقتصاد تحت وطأة الحرب والعقوبات والحكم القمعي لعائلة الأسد، أصبحت المخدرات الصادر الرئيسي لسوريا ومصدر العملة الصعبة فيها.
وفي السادس من آب/أغسطس، أعلنت شعبة العلاقات العامة التابعة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، عن إحباط عملية تهريب أكثر من مليوني حبة كبتاغون مخدرة قادمة من سوريا.
جاء ذلك في بيان للمديرية العامة نشرتها وسائل إعلام لبنانية، أكّدت خلاله ضبط أكثر من مليوني حبة كبتاغون وطنين من الحشيش كانت في طريقها للخارج عبر مرفأ بيروت، وتم بعملية نوعية توقيف 3 متورطين.
ويوم السبت أيضا، أحبطت السلطات الأردنية تهريب مخدرات وذخيرة قادمة من سوريا إلى الأردن.
وفي ذات اليوم أيضا، أحبطت السلطات الأردنية تهريب مخدرات وذخيرة قادمة من سوريا إلى الأردن.