ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

المخابرات الأميركية: نملك أدلة على استخدام الأسد للسلاح الكيماوي

أعلن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA “مايك بومبيو”، أن الوكالة تمتلك أدلة وبراهين على استخدام الأسد لأسلحة كيميائية في خان شيخون جنوب إدلب في الرابع من نيسان الماضي.

“بومبيو” وفي تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” قال إن “وكالة الاستخبارات الأمريكية تمتلك براهين على استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية، في 4 أبريل/نيسان”، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب أمره بالتحقيق فيما حدث في “خان شيخون”.

ولفت مدير الاستخبارات الأمريكية إلى أن “ترامب عرف أن المخابرات تملك براهين وأدلة دامغة على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، وقلت له إننا واثقون تمام الثقة بذلك”.

يشار أن اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أن “غاز السارين” استخدم بالفعل في الهجوم على مدينة خان شيخون بريف إدلب، في شمال غرب سوريا، وأسفر عن مقتل 87 شخصاً، بينهم 31 طفلاً، حيث اتهمت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية النظام السوري بتنفيذ هذه الهجمات، ولترد واشنطن بقصف مطار الشعيرات العسكري التابع لقوات الأسد بريف حمص بـ 59 صاروخ “توماهوك”، في الضربة هي الأولى من نوعها في سوريا، والتي جاءت بأمر من الرئيس دونالد ترامب.

وكانت المخابرات الأميركية قد أكدت بعيد المجزرة أنها رصدت اتصالات بين قوات الأسد وخبراء كيميائيين حول التحضيرات لشن الهجوم الكيميائي بغاز السارين على مدينة خان شيخون.

كذلك كشفت المخابرات الإسرائيلية بدورها أيضاً أن قوات بشار الأسد ما زالت تملك بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية، وذلك في تكذيب لبشار الأسد، الذي ادعى قبل أيام بأنه سلم مخزونه من الأسلحة الكيماوية عام 2013.

ومؤخراً كشفت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم بمواد كيمائية سامة وقع في مدينة خان شيخون بريف إدلب مطلع شهر نيسان الماضي.

وكان وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك إيرولت”، قد كشف مؤخراً بأن المخابرات الفرنسية ستقدم دليلاً يؤكد استخدام قوات بشار الأسد أسلحة كيماوية في الهجوم الذي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب.

وتعتبر مجزرة خان شيخون الكيماوية، ثاني أكبر هجوم باستخدام مواد كيماوية من نوعه في سوريا، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى ارتقاء أكثر من 1500 شهيد بالغوطة الشرقية في آب 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى