مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

المخابرات الأميركية: نملك أدلة على استخدام الأسد للسلاح الكيماوي

أعلن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA “مايك بومبيو”، أن الوكالة تمتلك أدلة وبراهين على استخدام الأسد لأسلحة كيميائية في خان شيخون جنوب إدلب في الرابع من نيسان الماضي.

“بومبيو” وفي تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” قال إن “وكالة الاستخبارات الأمريكية تمتلك براهين على استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية، في 4 أبريل/نيسان”، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب أمره بالتحقيق فيما حدث في “خان شيخون”.

ولفت مدير الاستخبارات الأمريكية إلى أن “ترامب عرف أن المخابرات تملك براهين وأدلة دامغة على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، وقلت له إننا واثقون تمام الثقة بذلك”.

يشار أن اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أن “غاز السارين” استخدم بالفعل في الهجوم على مدينة خان شيخون بريف إدلب، في شمال غرب سوريا، وأسفر عن مقتل 87 شخصاً، بينهم 31 طفلاً، حيث اتهمت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية النظام السوري بتنفيذ هذه الهجمات، ولترد واشنطن بقصف مطار الشعيرات العسكري التابع لقوات الأسد بريف حمص بـ 59 صاروخ “توماهوك”، في الضربة هي الأولى من نوعها في سوريا، والتي جاءت بأمر من الرئيس دونالد ترامب.

وكانت المخابرات الأميركية قد أكدت بعيد المجزرة أنها رصدت اتصالات بين قوات الأسد وخبراء كيميائيين حول التحضيرات لشن الهجوم الكيميائي بغاز السارين على مدينة خان شيخون.

كذلك كشفت المخابرات الإسرائيلية بدورها أيضاً أن قوات بشار الأسد ما زالت تملك بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية، وذلك في تكذيب لبشار الأسد، الذي ادعى قبل أيام بأنه سلم مخزونه من الأسلحة الكيماوية عام 2013.

ومؤخراً كشفت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم بمواد كيمائية سامة وقع في مدينة خان شيخون بريف إدلب مطلع شهر نيسان الماضي.

وكان وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك إيرولت”، قد كشف مؤخراً بأن المخابرات الفرنسية ستقدم دليلاً يؤكد استخدام قوات بشار الأسد أسلحة كيماوية في الهجوم الذي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب.

وتعتبر مجزرة خان شيخون الكيماوية، ثاني أكبر هجوم باستخدام مواد كيماوية من نوعه في سوريا، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى ارتقاء أكثر من 1500 شهيد بالغوطة الشرقية في آب 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى