طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .

النظام السوري يعيّن حاكماً جديداً لمصرفه المركزي

عيّن النظام السوري حاكماً جديداً للمصرف المركزي بعد أيام من إقالة بشار الأسد لـ”حازم قرفول” من منصبه في ظل التدهور المستمر بسعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والوضع الاقتصادي المزري.
وقد أصدر رئيس الوزراء لدى نظام الأسد “حسين عرنوس” قراراً بتكليف “محمد عصام هزيمة” بمنصب “حاكم مصرف سوريا المركزي” وهو النائب الثاني سابقاً لـ”قرفول” منذ عام 2018 وأستاذ محاضر في جامعة دمشق، وفي معهد الشام العالي، وعضو في إدارة التشريع في وزارة العدل وعضو في اللجنة الدستورية المصغرة التابعة لنظام الأسد.
إقرأ أيضا:
هل يقدم نظام الأسد على تعويم الليرة السورية؟ (تحليل)

ويتبنى “هزيمة” نفس رؤية النظام في إلقاء اللوم على “الانتهازيين” و”ضعاف النفوس” في التسبب بانهيار سعر صرف الليرة متجاهلاً العوامل الموضوعية الناجمة عن إصرار النظام على مجابهة الثورة عسكرياً.
واعتبر المذكور في تصريح سابق بداية العام الحالي أن أسباب انهيار الليرة السورية أمام الدولار ناجمة عن صفحات الفيس بوك بسبب نشرها “أسعار صرف غير واقعية”.
ويصرّ نظام الأسد على إجبار السوريين في مناطق سيطرته على التعامل بالليرة رغم ما يسببه تقلب سعر الصرف من خسائر وصعوبات وباتت حيازة الدولارات جريمة يعاقب عليها صاحبها كما يحاول النظام فرض أسعار غير واقعية على التجار تتناسب مع ما يفترضه هو بغض النظر عن الواقع.
وكان الأسد قد أقال “قرفول” من منصب حاكم البنك المركزي، وذلك بعد 3 أعوام من تعيينه شهدت خلالها الليرة تدهورا كبيرا غير مسبوق وارتفاعا في معدلات الفقر والبطالة.

زر الذهاب إلى الأعلى