ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

النظام يغلق المعبر الوحيد على مدينة درعا ويواصل الحصار

النظام يغلق المعبر الوحيد على مدينة درعا ويواصل الحصار

وكالة-ثقة – فريق التحرير

أغلقت قوات تابعة لفرع الأمن العسكري وأخرى تابعة للفرقة 15 في مدينة درعا، اليوم الجمعة 13 من آب/أغسطس، حاجز السرايا بشكل نهائي، أمام الأهالي الراغبين بالخروج من الأحياء المحاصرة.

وبحسب تجمع أحرار حوران المختص بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، فإن الإغلاق يشير إلى نية النظام في التصعيد، حيث تعتبر هذه الخطوة من آخر الإجراءات قبيل تنفيذ أيّ هجمة عسكرية.

وأشار النجمع إلى أن الإغلاق جاء في هذا التوقيت لزيادة ضغط على الأهالي واللجان المفاوضة من أجل القبول بمطالب النظام والرضوخ له.

وأكّد المصدر على أن إغلاق المعبر يثبت سوء نية النظام، فضلاً عن استمراره في قصف الأحياء السكنية داخل المناطق المحاصرة بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية.

وكانت حذرت الأمم المتحدة من احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور في محافظة درعا جنوبي سوريا، مشددة على ضرورة التوصل إلى تهدئة فورية، وفق بيان أصدره المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.

وقال بيدرسن في بيانه: “تسبب الارتفاع في وتيرة الأعمال العدائية، والتي شملت قصفاً عنيفاً واشتباكات مكثفة على الأرض، في وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبُنى التحتية المدنية، كما اضطر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد”.

وفي 26 تموز الماضي، توصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى