برصاصة في الرأس.. استشهاد طفل بإطلاق نار على سيارة مدنية وسط عفرين
استشهد طفل متأثرا بجراحه، اليوم السبت، جراء إطلاق النار على سيارة مدنية، من قبل مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم عناصر يتعبون للجيش الوطني السوري، وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل وكالة ثقة في عفرين، إن سيارة عسكرية تحمل مسلحين أطلقت النار بشكل مباشر على سيارة من نوع “ميكرو باص” بداخلها عائلة وأثاث منزل، ما أسفر عن استشهاد طفل جراء إصابته بطلق ناري في الرأس.
ولم يتمكن مراسلنا من معرفة سبب الحادثة، والأمر الذي استدعى المسلحين لإطلاق الناس على السيارة المدنية.
ورجّحت مصادر محلية، أن تعود السيارة التي تحمل المسلحين للجيش الوطني السوري العامل في مدينة عفرين.
من جانبه، ناشدت عائلة الطفل جميع الجهات المعنية والأمنية في المنطقة “غصن الزيتون” بضرورة محاسبة القاتل والكف عن تلك الحوادث المتكررة في المدينة.
وكان أصدر فصيل الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري في منطقة “غصن الزيتون”، قرارا يقضي بإفراغ مدينة عفرين من المقرات العسكرية.
وسبق أن تظاهر المئات من الأشخاص في عفرين، وهتفوا ضد من أسموهم “العناصر والفصائل الفاسدة”، وطالبوا قيادة “الجيش الوطني” باتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار المواجهات بين المدنيين في الأحياء المأهولة، وطالب المتظاهرون بخروج كافة الفصائل من عفرين.