أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياء

بطريقة أغرب من الخيال .. مهاجرون يصلون إلى إسبانيا

وكالة ثقة

أكدت السلطات الإسبانية أن ثلاثة مهاجرين أفارقة سافروا على دفة سفينة للوصول إلى جزر الكناري، في مشهد يلخّص رحلة الموت التي يتعرض لها اللاجئون عادة، هرباً من أتون الحروب في بلادهم إلى بر الأمان بحسب اعتقاداتهم.

ونجا المهاجرين الثلاثة الذين تمسّكوا بدفة سفينة من موت محقق ضمن رحلة استغرقت 11 يوماً من نيجيريا، حيث أنقذهم خفر السواحل الإسباني بعد أن وصلوا إلى جزر الكناري.

وأظهرت صورة وزّعتها السلطات الإسبانية 3 شبّان لاجئين جالسين على دفة ناقلة النفط والكيماويات “أليثيني 2″، التي غادرت ميناء لاغوس بنيجيريا في 17 تشرين الثاني، ووصلت إلى لاس بالماس يوم الإثنين، وفقاً لأحد المواقع الإلكترونية الخاصة بالنقل البحري.

وأوضحت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية أن الرجال الثلاثة عانوا من أعراض العطش وانخفاض درجة الحرارة، ما استدعي نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.

ومدينة لاس بالماس هي عاصمة غران كناريا، إحدى جزر الكناري الإسبانية الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لقارة إفريقيا. 

وتاريخياً، كانت الجزر بوابة “شعبية” للمهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا لأن الجزر على بعد 100 كيلومتر فقط غرب المغرب في أقرب نقطة لها من القارة السمراء.

وحسب البيانات الإسبانية، يبدو أن نسبة الهجرة عن طريق البحر إلى الأرخبيل قفزت إلى أكثر من 50 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من السنة مقارنة بالعام 2021.

على الرغم من كون الأمر خطير للغاية، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مهاجرين يسافرون خلسة على متن دفة السفن التجارية إلى جزر الكناري.

في العام الماضي، أجرت صحيفة “إلباييس” الإسبانية مقابلة مع مراهق نيجيري يبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن قضى مدة أسبوعين على دفة السفينة، وكان قد غادر أيضاً من ميناء لاغوس.

وفي تشرين الأول 2020، عثرت الشرطة على أربعة أشخاص آخرين في لاس بالماس بعد امتطائهم دفة إحدى ناقلات النفط التي انطلقت من لاغوس، وقضوا مدة 10 أيام على متن الدفة في رحلة محفوفة بالمخاطر.

زر الذهاب إلى الأعلى