بعد أن هجّـ.ـرها نظـ.ـام اﻷسـ.ـد.. شابة سورية صغيرة تصبح طـ.ـيارة في بريطانيا
استطـ.ـاعت لاجئة سورية شابة في بريطانيا الحصول على عمل كطـ.ـيارة مدنية، فيما تسعى لقيادة الطـ.ـائـ.ـرات التجارية.
ونشرت مجلة “فوغ” البريطانية مقالاً حول اللاجـ.ـئة السورية، مايا غزال البالغة من العمر 22 عاماً، من مدينة دمشق، سلطت فيه الضوء على قضـ.ـيتها، مشيرة إلى أنها أول طيـ.ـارة من بين اللاجـ.ـئات السوريات.
وقالت غزال إنها عملت تقدمت بطلب لدراسة هنـ.ـدسـ.ـة الطيـ.ـران في جامعة برونـ.ـيل البريطانية، وعملت بجد بعد وصولها إلى بريطانيا لتطـ.ـويـ.ـر مهاراتها باللغة الإنكليزية، وهي ترغب بالحصول على رخصة تجارية.
وأضافت: “يوما ما سأرغب بأن أتمكن من الهـ.ـبوط بـ.ـطائـ.ـرة في سوريا.. أنا مواطنة بريطانية الآن –هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطمـ.ـوحاتي حقيقة وسأكون ممتنة لذلك للأبد– لكنني لن أتنازل أبدا عن جنـ.ـسيتي السورية.. أنا فخورة جدا بنفسي”.
ودعت الدول لمنح اللاجئين الفرص والحقوق الأساسية، بما يشمل الرعـ.ـاية الصـ.ـحية والمياه النـ.ـظيفة والتعليم، معتبرة أنهم بمثابة استثمار إيجابي لتلك الدول.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد اختارت غزال في وقت سابق لتكون “سفـ.ـيرة للـ.ـنـ.ـوايا الحـ.ـسنة”.