ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

بعد حرب الأسد ومخلوف.. انهيار الليرة يتسبب بأزمة جديدة شمال سوريا

 

خاص – ثقة

ارتفعت الأسعار في سوريا مؤخرا بنسبة كبيرة جدا، عقب الانهيار في قيمة الليرة السورية أمام باقي العملات الأجنبية في ظل الحرب الاقتصادية الدائرة بين رامي مخلوف والنظام السوري.

المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي، قالت، إن “الأسعار في سوريا ارتفعت بنسبة 107 بالمئة في ظل انهيار كبير لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار حيث اقترب من حاجز 2000 ليرة خلال الأيام الأخيرة”.

وأضافت المتحدثة أن سعر السلة الغذائية التي يعتمدها البرنامج ارتفعت بمعدل ١٤ ضعفاً عما كانت عليه الأسعار قبل ٢٠١١ وهذا أعلى معدل تم تسجيله في تاريخ سوريا”.

ويعاني السكان من مهجرين ونازحين في الشمال السوري، من ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية، حيث وصل سعر ربطة الخبز التي لا يتجاوز وزنها 700 غرام، إلى أكثر من 500 ليرة، وبالمقارنة مع عام 2011 حيث كان سعرها 10 ليرات فقط، أي بمعدل زيادة 60 ضعفا.

وتأتي هذه الكارثة في ظل ندرة فرص العمل وانخفاض أجور العمال لحوالي دولار واحد فقط في اليوم، إضافة إلى أن أكثر من 80٪؜ من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر.

وعلمت وكالة “ثقة” عن طريق صاحب إحدى البقاليات في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، أن “نسبة الشراء أقل بعشر أضعاف من العام الماضي لأن جميع السلع أصبحت تباع بحسب قيمة الدولار مقابل الليرة”.

يذكر أن الجهات المعنية في الشمال السوري لم تتمكن حتى اللحظة من إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة الكارثة الناتجة عن انهيار قيمة الليرة السورية، والارتفاع الكبير في معدلات الفقر والبطالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى