لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟

بعد غياب تسع سنوات ..انعقاد مؤتمر لما يسمى معارضة الداخل “جود” !!

وكالة ثقة

عقدت “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود) مؤتمرها التأسيسي الأول إلكترونيًا،أمس الثلاثاء، بعد شهرين على إفشال نظام الأسد محاولة عقده وجهًا لوجه في دمشق.

وفي بيان صحفي لـ”جود”، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، أعلن رئيس المؤتمر التأسيسي لـ”الجبهة الوطنية الديمقراطية”، أسعد رشيد، انتخاب وتشكيل هيئات المؤتمر، وإقرار وثائقه خلال الجلسة.

وبحسب رشيد، فقد اُنتخبت هيئة رئاسية للمؤتمر، وهيئة للرقابة والتقييم، وهيئة مركزية من ممثلي المكونات والمستقلين.
وفي 27 من آذار الماضي، بدأت قوى سياسية سورية تُعرف بـ”معارضة الداخل” أو ما تطلق على نفسها “المعارضة الوطنية”، بتحضيرات لعقد مؤتمر هو الأول منذ نحو تسعة أعوام في دمشق، لتأسيس “جود ” ولكن مخابرات الأسد منعت انعقاده.

وأصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، في 27 من آذار الماضي، بيانًا قالت فيه إن النظام منع انعقاد المؤتمر التأسيسي، من خلال اتصالات “جهات أمنية” بشخصيات وقيادات مشاركة في المؤتمر.

وبحسب البيان، اتخذت التهديدات شكل تحذيرات للذين تلقوا الاتصالات، تتضمن أن السلطات الأمنية لن تسمح وستمنع انعقاد مؤتمر “جود”، بذريعة عدم حيازة المؤتمرين أو لجنة المؤتمر على ترخيص مما يسمى “لجنة شؤون الأحزاب”.

واحتجت اللجنة على توقيت المنع قبيل ساعات من انعقاد المؤتمر، وفي منتصف الليل كي لا تتاح أي فرصة للتحرك أو فعل شيء.
‏‏وقالت اللجنة، إن من أسباب منع النظام عقد المؤتمر، الموقف من ‏الانتخابات الرئاسية، إذ وصفتها “جود” بانتخابات غير شرعية، ويجب على السوريين عامة مقاطعتها.
ومنذ أيلول عام 2012، لم تشهد سوريا مؤتمرًا يحضره ممثلون عن قوى معارضة ولو شكليا

الجدير ذكره أن المعارضات في الداخل لا تعدو عن كونها تمثيلات يقوم بها النظام لأظهار التعددية ومثال ذلك عندما سمح لمرشحان سماهم أن ممثلان عن قوى المعارضة لمنافسة بشار الأسد بالانتخابات

زر الذهاب إلى الأعلى