أحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرة

تحقيق يفضح الأموال الطائلة التي يجنيها قائد القوات الروسية السابق من سوريا

وكالة ثقة

كشف تحقيق استقصائي روسي عن الأموال الضخمة التي يجنيها قائد القوات الروسية الحالي في أوكرانيا “سيرجي سوروفيكين” من سوريا، وذلك من خلال استثمارات فرضتها موسكو على “بشار الأسد.

وجاء في التحقيق الاستقصائي الذي أجرته مؤسسة “أليكسي نافالني” الروسية، أن “سيرجي سوروفيكين” يكسب أموالاً من الحرب، وأن شركة زوجته “آنا” تتلقى بانتظام أموالاً من شركة الملياردير “جينادي تيمشينكو”، التي عملت في سوريا.

وأظهرت دراسة البيانات المصرفية للشركة المملوكة لزوجة “سوروفيكين” (Argus SFK Sawmill) أنها لا تكسب من بيع الأخشاب بقدر ما تكسبه من الحرب في سوريا، حيث تلقت الشركة التي تعمل رسمياً في مجال قطع الأشجار الأموال بانتظام من شركة (STG Logistic) التابعة لرجل الأعمال “جينادي تيمشينكو”، التي تعمل في سوريا وتستثمر حقولاً للفوسفات والغاز وغيرها.

وقدمت شركة “تيمشينكو” خلال ستة أشهر في العام 2020 قروضاً بقيمة 104 مليون روبل (نحو 1.7 مليون دولار أمريكي) لشركة زوجة “سوروفيكين”.

ووفقاً للتحقيق فإن المشاركة الروسية في الحرب السورية كان فرصة “هائلة ورائعة” للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” وأصدقائه.

وجاء في التحقيق أيضاً أن “سوروفيكين” لا يسجل الشركات التابعة له فقط بأسماء أقاربه ولكن أيضاً باسم سائقه يفغيني سيمينوف، الذي أسس شركة للأعمال الخشبية مسجلة في نفس عنوان شركة زوجة “سوروفيكين”.

ولفت التحقيق إلى أن شركة “تيمشينكو” التي أرسلت المال لـ”سوروفيكين” استولت على كل ما يمكن كسبه في سوريا، فقد حصلت على عقود لبناء محطة ضخ لري الأراضي الزراعية، وبناء محطات معالجة الغاز، وخطوط أنابيب الغاز، وغير ذلك.

ومطلع عام 2017، صادق بشار الأسد على عقد منح شركة Stroytransgaz التابعة لـ””تيمشينكو”، الحق في استخراج وتصدير الفوسفات من حقلين سوريين بالقرب من تدمر.

وخلص التحقيق إلى أن سوروفيكين الملقب بـ”الجنرال أرمجدون”، “الجزار السوري” أو “جزار حلب”، حصل على الأموال والنقود خلال الحرب في سوريا وليس من بعض الأعمال في التسعينات كما يزعم.

زر الذهاب إلى الأعلى