ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

ترامب يشتم نتنياهو واليهود ويتحدّث عن هدية بعشرة مليارات تتعلق بالجولان

ترامب يشتم نتنياهو واليهود ويتحدّث عن هدية بعشرة مليارات تتعلق بالجولان

هاجم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، ووصفه بأنه خائن للصداقة، وشتمه بألفاظ أخرى، منتقدا يهود الولايات المتحدة ممن صوتوا ضده، متحدثا عن تزييف الانتخابات الأميركية الأخيرة.

وقال ترمب لموقع «واللا» الإلكتروني العبري إنه فعل لأجل إسرائيل أكثر مما فعله أي زعيم آخر في العالم، موضحا أنه أعطاها المال والجنود ومنحها الجولان والقدس عندما اعترف بقرارات ضمها لإسرائيل، و”لكن أهم ما أعطيته هو الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، ففي هذا أنقذتها من الدمار”.

وأضاف ترمب: “نتنياهو سارع إلى تهنئة بايدن رغم سرقة الانتخابات، ليس فقط هنأه وليس فقط من أوائل المهنئين له، لقد جاءتني ميلانيا وأخبرتني بأن نتنياهو ظهر بصوت وصورة في شريط خاص لتهنئة بايدن. وراح يتحدث عن صداقة بينهما. أي صداقة هذه؟ صحيح أن خلافات نتنياهو كانت مع باراك أوباما ولكن بايدن كان نائب الرئيس وشريكاً له في كل قراراته المعادية لإسرائيل. فلماذا يهنئه؟ لماذا لم ينتظر كما فعل الرئيس البرازيلي أو الصيني؟ إنه يعرف أن الانتخابات عندنا سُرقت”.

وأوضح أنه اتخذ قراره بالاعتراف بضم إسرائيل للجولان لمساعدة نتنياهو على الفوز في الانتخابات، التي جرت بعد أسابيع من ذلك القرار في أبريل2019، وأضاف: “لقد قال لي أشخاص من حولي إن هذه هدية تساوي عشرة مليارات دولار. هذا القرار هو الذي ساعد نتنياهو على الحصول على الأصوات بتلك الكمية الضخمة التي جعلت حزبه أكبر حزب ومنعت سقوطه… لولا دعمي له لما فاز بهذه الأصوات. أنا أنقذته من السقوط. ولكنه لم يرد بالمثل. وتصرف كناكر للجميل”.

وقال ترمب شتيمة تعني «اللعنة عليه» أو «تباً له» مضيفا أن اليهود الذين وقفوا ضده في الانتخابات اﻷمريكية هم خونة لمصالح شعبهم، “لو لم أنتخب رئيساً وأخدم أربع سنوات، قدمت فيها لإسرائيل أكثر من أي زعيم آخر. بل لا يوجد زعيم في التاريخ يقترب من حجم عطائي ودعمي لإسرائيل. أعتقد أنه لولا وجودي في الرئاسة، كان سيتم القضاء على إسرائيل. حسناً؟ هل تريد معرفة شيء آخر حقيقي؟ ما زال هناك، حتى الآن، خطر بالقضاء على إسرائيل. وفي إدارة بايدن سيصلون إلى هذا مرة أخرى، لأنهم يواصلون السعي لاتفاق مع إيران. وإذا عادوا إلى الاتفاق النووي، فستكون إسرائيل في خطر كبير جداً. خطر كبير جداً”.

وكان ترمب قد تحدث في مقابلتين إعلاميتين أجراهما معه المحلل السياسي ، باراك رافيد، ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مقاطع منهما في عددها أمس، الجمعة.

زر الذهاب إلى الأعلى