تركيا ترفض الإتهامات المصرية بشأن التدخل في سوريا
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، عن رفضه، اليوم الأحد، الاتهامات التي أطلقها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ضد تركيا خلال اجتماع “المجموعة المصغرة” حول سوريا.
وقال أقصوي في بيان نشرته وكالة الأناضول التركية: “هذه الاتهامات ضد بلدنا الذي قدم الشهداء في سبيل مكافحة الإرهاب بسوريا، واحتضن نحو 4 ملايين لاجئ، وحمى الشعب من نظام ظالم والإرهابيين شمالي سوريا، وقدم إسهامات ملموسة في المسار السياسي سواء في أستانا أو جنيف، أوهام لا يمكن أخذها على محمل الجد”.
وأضاف أن دور تركيا في سوريا لا يقتصر على الدفاع عن أمنها القومي فقط، وإنما لضمان الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها، مشددا على أنها ستواصل ذلك.
وقال: “ما يقع على عاتق مصر العضو في المجموعة المصغرة حول سوريا ليس حمل لواء الأنظمة القمعية والكيانات الانقلابية الموازية والتنظيمات الإرهابية، وإنما الإنصات لتطلعات الشعوب، وخدمة السلام والأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة”.
وكان أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأسبوع الفائت، في اجتماع وزاري للمجموعة المصغرة حول سوريا، عن القلق العميق من استمرار التدخل الذي وصفه بالهدام لبعض الأطراف الإقليمية في سوريا – في إشارة إلى تركيا.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، حينها أن شكري أكد أن “التواجد التركي في سوريا لا يمثل فقط تهديدا لسوريا وحدها وإنما يضر بشدة بالمنطقة بأسرها، وفق قوله.