تعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد !مصادر خاصة لـ ثقة.. قسد تعتقل 12 شاباً في منبج شرق حلبهل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداً

تركيا: ما يجري في سوريا يخص أمننا القومي

جددت تركيا، اليوم الأربعاء، تلويحها بشن عملية عسكرية لطرد ميليشيا الوحدات الكردية من منطقة عفرين بشمال غرب سوريا، مؤكدة جاهزيتها لكل السيناريوهات.

وقال المتحدث باسم الحكومة التركية، “بكر بوزداغ”، الثلاثاء، إن بلاده لن تسمح أبدا بإقامة ممر إرهابي في المنطقة ولن تغض الطرف عن فرض أمر واقع.

“بوزداغ” ورداً على سؤال حول تقارير إعلامية تحدثت عن استعداد القوات المسلحة التركية لشن عملية في مدينة عفرين السورية، التي تسيطر عليها ميليشيا “الوحدات” الكردية، أكد أن “كل ما يجري في سوريا يخص بشكل مباشر الأمن القومي التركي”.

وأشار إلى أن “حزب العمال الكردستاني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي في سوريا كلاهما إرهابيان، بالنسبة لتركيا.

وشدد المسؤول التركي على أن “تركيا جاهزة لجميع السيناريوهات، في حال تهديد أمنها القومي، مشيراً إلى ميليشيا “الوحدات” التي تعتبر الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي متواجدة في عفرين، ومنها تشن هجمات استفزازية ضد تركيا، وقمنا بالرد بالمثل في كل مرة ولن نتوانى عن مواصلة ذلك مستقبلاً”.

 

وفي الآونة الأخيرة، أرسل الجيش التركي، مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة الحدودية المتاخمة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، التي تسيطر عليها ميليشيا “الوحدات” الكردية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع، “فكري إيشيق” قد توعدا قبل نحو شهر بشن هجوم ضد ميليشيا “الوحدات” الكردية في مدينة عفرين، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، والمصنف على قائمة الإرهاب.

يشار أن وسائل إعلام تركية، كشفت خلال الأسابيع الماضية بأن حوالي 20 ألف مقاتل من الجيش السوري الحر سيشاركون في عملية عسكرية تركية في منطقة عفرين بشمال سوريا، وذلك بعد أن أكملت أنقرة التحضيرات اللازمة للعملية التي ستستغرق مدة 70 يوما، حيث من المخطط له، قبل كل شيء، الاستيلاء على مدينة تل رفعت، وقاعدة منغ الجوية العسكرية اللتين تسيطر عليهما الوحدات الكردية.

وكانت صحيفة “قرار” التركية، قد كشفت مؤخراً، عن بدء العد التنازلي لانطلاق عملية جديدة ينفذها الجيش التركي في شمال سوريا، وتحمل اسم “سيف الفرات”، والتي ستستهدف مواقع ميليشيا “الوحدات” الكردية الجناح السوري لحزب “العمال الكردستاني” المصنف على قائمة أنقرة كتنظيم إرهابي.

والجدير بالذكر، أن ما تسمى “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) التي تشكل ميليشيا “الوحدات” الكردية عمودها الفقري، حذّرت من مواجهة عسكرية “قوية ومفتوحة”، في حال شن الجيش التركي عملية عسكرية على منطقة عفرين، معتبرة أن “هجوم الجيش التركي على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية يضر كثيراً بمعركتها لإجبار تنظيم الدولة على الانسحاب من مدينة الرقة، من خلال إبعاد مقاتلي القوات عن الخطوط الأمامية بالمدينة، متوعداً في الوقت نفسه “بمواجهات مفتوحة وقوية مع القوات التركية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button