تزايد خطير في انتشار ظاهرة “اللقطاء” بدمشق
تزايد خطير في انتشار ظاهرة “اللقطاء” بدمشق
كشفت التقارير اﻹعلامية المتوالية مؤخراً، عن ارتفاع معدل حوادث التخلي عن الأطفال، في مناطق سيطرة نظام اﻷسد، وخصوصا العاصمة دمشق، جنوب البلاد.
وكان قد عُثر على طفلتين مرميتين في شوارع العاصمة وريفها، خلال آخر 48 ساعة فقط، في مؤشر خطير على تدهور اﻷوضاع الاجتماعية.
وترك مجهولون أمس الثلاثاء طفلة رضيعة خلف مبنى بلدية دوما، حيث عثر عليها المارة ليتم نقلها إلى مستشفى حمدان في انتظار التعرف على ذويها.
وقالت صفحات النظام إنه تم العثور أيضا على طفلة حديثة الولادة تبلغ من العمر عدة ساعات مرمية على الرصيف في منطقة الطبالة بدمشق أمس اﻷول.
وتم نقل الطفلة إلى مركز “لحن الحياة” في ضاحية قدسيا، من أجل رعايتها، ووضعت في مستشفى الزهراوي بالقصاع، حيث لم يستطع أحد التعرّف إلى ذويها.
يذكر أن تصاعد معدلات البطالة والفقر والضغط الاجتماعي والاقتصادي، أدى إلى تدهور وانحدار في مختلف النواحي ضمن المجتمع السوري، في عموم البلاد، وخصوصا في مناطق سيطرة النظام، مما أفرز عدة ظواهر سلبية، كانتشار السرقة والسطو والخطف وأطفال الشوارع والمشردين.