كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

تعرف إلى استراتيجية السعودية الجديدة تجاه سوريا

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أهمية دعم الإدارة السورية الجديدة، داعياً إلى منحها المزيد من الوقت والتواصل معها لمساعدتها في تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان “الدبلوماسية في أوقات الفوضى”، ضمن فعاليات منتدى “دافوس”، حيث شدد على ضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هذه العقوبات تعيق جهود إعادة بناء الدولة السورية.

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن الإدارة الجديدة في دمشق ورثت دولة منهارة، وعليها مسؤولية إعادة بنائها من الصفر، مشيراً إلى أن هذه المهمة ليست سهلة، وتتطلب دعماً دولياً واسعا.

كما أشار إلى أن هناك مؤشرات إيجابية على استعداد الإدارة السورية الجديدة للتعاون مع المجتمع الدولي، واتخاذ خطوات مسؤولة في سبيل تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار.

ودعا الوزير السعودي المجتمع الدولي إلى الاستفادة من هذه التطورات الإيجابية والبناء عليها، مؤكداً أن القيادة السورية الجديدة تبدو منفتحة على الاستماع والمضي قدماً في مسار الإصلاح.

وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تخفيف الضغوط على الإدارة السورية، خاصة أن هذه العقوبات فُرضت بسبب ممارسات النظام السابق، وليس بسبب الحكومة الحالية.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الإدارة السورية الجديدة، شدد بن فرحان على ضرورة دعمها في العلن وفي الكواليس، مؤكداً أن سوريا تملك موارد وإمكانات تمكنها من تحقيق تقدم ملموس إذا تلقت الدعم المناسب.

وأضاف أن الشعب السوري لم يكن يتوقع الوصول إلى هذه المرحلة، لكنه يتطلع إلى مستقبل أكثر استقراراً وإشراقاً، وهو ما يستدعي تحركاً جدياً لمساعدته في تجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة.

زر الذهاب إلى الأعلى