ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

تفاعل كبير بإجابة طالب عن سؤال في الامتحان .. كيف أعرب لفظ الجلالة؟

وكالة ثقة

أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصرف طالب أردني امتنع عن إعراب لفظ الجلالة “مبني للمجهول” تأدباً مع الله.  

وضجّت مواقع التواصل بتداول ورقة إجابة أحد طلاب المدارس الحكومية الأردنية في امتحان اللغة العربية، والتي طلب منهم فيها إعراب “خُلق الإنسانُ من عَجَل”.

وأوضح الطالب في إجابته أنه امتنع عن إعراب كلمة “الله” بأنها فاعل مبني للمجهول تأدباً مع لفظ الجلاله واكتفى بإعراب كلمة “خلق”، بأنّها فعل ماض لم يسمَّ فاعله.

وأثار تصرف الطالب إعجاب الكثيرين، كما حظي بإعجاب مدرس المادة الذي منحه الدرجة الكاملة في الامتحان، معلّقاً على ما كتبه بالقول: “بارك الله في أدبك وعلمك.. أحسنت”.

ولاقت ورقة الإجابة رواجاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت صدى واسعاً، وقال رواد مواقع التواصل إن الطالب حسن الأخلاق التربية، وأنه اقتدى بعلماء النحو السابقين الذين يمتنعون عن إعراب “الله” تأدباً، لافتين إلى أن أساتذة هذا الزمن علمونا أن القاعدة تنطبق على كل اسم علم ولم يستثنوا المولى عز وجل.  

وقال أحد النشطاء إن هذا السلوك ـ أي الأدب مع الله ـ سبقه إليه عالم رباني، وهو الشيخ محمد الغزالي الذي قال: سألني مدرس النحو وأنا طالب في المرحلة الابتدائية قائلاً: أعرب يا ولد: “رأيت اللهَ أكبرَ كل شيء” فقلت على عجل: رأيتُ: فعل وفاعل، والله منصوب على التعظيم!، وأضاف “الغزالي”، حدثت ضجة من الطلبة، ونظرت مذعوراً إلى الأستاذ، فرأيت عينيه تذرفان بالدموع! كان الرجل من القلوب الخاشعة، وقد هزّه أني التزمت الاحترام مع لفظ الجلالة كما علموني، فلم أقل إنه مفعول أول، ودمعت عيناه تأدُّباً مع الله!

وأكدت بعض التعليقات أن وراء هذا الطالب أم وأب احسنوا تربيته فعلاً، مشددين أنه من المحرج وضع الآيات القرانية مواضع الإعراب.

زر الذهاب إلى الأعلى