وفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”

تقرير: روسيا تكسب “موطئ قدم” في أفريقيا عبر مرتزقة جنّدتهم من مناطق سيطرة اﻷسد

تقرير: روسيا تكسب “موطئ قدم” في أفريقيا عبر مرتزقة جنّدتهم من مناطق سيطرة اﻷسد

كشفت مجلة “فورين بوليسي” اﻷمريكية في تقرير لها عن قيام شركة “فاغنر” الروسية، بإرسال مرتزقة من مناطق سيطرة النظام في سوريا، إلى دولة أفريقيا الوسطى، في القارة اﻷفريقية، لحراسة المنشآت الهامة.

وقالت المجلة إن ذلك اﻹجراء يأتي نتيجة للصفقات الروسية في صادرات الطاقة النووية والأسلحة، حيث تمكنت موسكو من لعب دور في إفريقيا على مدى العقدين الماضيين معتمدة في ذلك، على وجود مقاتلين سوريين.

وأضافت أن “عودة الدب الروسي” إلى إفريقيا باتت واضحة، رغم حالة عدم اليقين التي تحيط بعلاقات موسكو مع هذه القارة، بينما يمكّنها تجنيد المرتزقة السوريين من إيجاد موطئ قدم خارج حدودها من خلال استغلال العوز الاقتصادي الشديد للسوريين.

وتريد موسكو – وفقا للتقرير – أن يكون لها موطئ قدم في إفريقيا من خلال التفاوض على صفقات سياسية وعسكرية مع اﻷنظمة التي وصلت للسلطة عبر الانقلابات العسكرية.

واستضافت بانغي، عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، في شباط/فبراير الفائت، تكريما للقوات شبه العسكرية الروسية التي ساعدت الجيش في انقلابه، حيث تمّ نصب تمثال بالحجم البشري يصور قوات الأمن المحلية والروسية وهي “تحمي امرأة وطفلها”.

وأوضحت “فورين بوليسي” أن حليف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يفغيني بريغوزين، هو من يقف وراء دعم مجموعة “فاغنر” الروسية، والتي توفّر الأمن لرئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا.

وأضاف التقرير اﻷمريكي، أنه قد تم رصد تحركاتهم من سوريا إلى ليبيا ومن موزمبيق إلى مالي، في إطار تحركات شركة “فاغنر”، حيث أن “الروس يعرفون أن معركتهم في إفريقيا الوسطى ستكون معركة طويلة”.

ولفتت المجلة إلى حاجة الروس لمقاتلين سوريين “يقاتلون أو يموتون من أجل ذلك”، بينما تروّج روسيا لنموذجها السوري في مكافحة المعارضة للحكومات، وتستفيد من ذلك في تأمين صفقات أسلحة وعقود اقتصادية.

وقدرت المجلة عدد عناصر “فاغنر” بين 1200 و2000 مقاتل، منوهة بأنهم لا يخفون أنفسهم جيدا في بانغي، حيث يمكن رؤيتهم يرتدون ملابس مموهة، ويتجولون في مركبات عسكرية لا تحمل أي علامات.

يذكر أن القارة اﻷفريقية هي محل تنافس وسباق لكسب النفوذ بين الدول الكبرى حول العالم، حيث تسعى روسيا والصين والغرب إلى توسيع حضورها على مختلف المستويات.

زر الذهاب إلى الأعلى