زيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالات

تقرير لـ”ثقة” يكشف أسباب تكثيف إسرائيل لغاراتها على مواقع إيران في سوريا (خاص)

تقرير لـ”ثقة” يكشف أسباب تكثيف إسرائيل لغاراتها على مواقع إيران في سوريا (خاص)

وكالة ثقة – خاص

تمتلك المليشيات الإيرانية العديد من المصانع المتخصّصة بإنتاج وتطوير الصواريخ الإيرانية في سوريا.
وسلّط تقرير لوكالة “ثقة” عن أبرز هذه المصانع وهي “المنتشرة في الساحل السوري والتي تشمل مصانع تتواجد بمنطقة وادي جهنم بريف بانياس، ومصانع متواجدة ضمن منطقة مصياف بمشروع المعهد 4000 بحوث علمية التابع لقوات النظام، إلى جانب مراكز بحوث علمية أبرزها المعهد 1000 بحوث علمية بمنطقة جمرايا، والمعهد 6000 بحوث علمية بمنطقة برزة، ويتواجد المركزين ضمن محيط العاصمة دمشق.
وبحسب التقرير التي تفرّدت به وكالة “ثقة”، فإن مراكز البحوث العلمية التي يجري استهدافها من قبل الطائرات الإسرائيلية، وخاصة مشروع 276 التابع للمعهد 4000 بحوث علمية على مصانع ومراكز لتصنيع وتطوير الصواريخ الباليستية الايرانية تشمل “صواريخ من نوع زلزال 3 الإيراني و يبلغ مدى الصاروخ المجدي بين 200 إلى 250 كم، ويعمل على مادة الوقود الصلب ويعد من فئة صواريخ متوسطة المدى”.
بالإضافة إلى صواريخ من نوع (فجر 5)، وهي صواريخ من نوع “أرض – أرض”، ويجري تطويرها ليصل مداها إلى 400 كيلو متر، كما تحوي على صواريخ “النازعات قصير المدى النسخة المعدلة عن صواريخ شهاب 3 السوري والذي يمتاز بمدى مجدي يصل الى 110 كيلو متر”.
وأوضح تقرير الوكالة أن هذه المصانع تحوي أيضاً علىىصواريخ من نوع “خيبر” بمدى يقدر بنحو 1400 ويعد من صواريخ بعيدة المدى، إلى جانب الاشتراك بتطوير أصناف من راجمات ومنصات إطلاق صواريخ من نوع جولان السورية المعدلة عن صواريخ السكود السوفياتية الممتلكة من جانب النظام السوري.
وتضم مراكز البحوث العلمية بما فيها المعهد 4000 بحوث علمية والمشروع المستهدف شمالي مصياف “على خبراء من جنسيات إيرانية يشرفون بدورهم على مشروع انتاج وتطوير الصواريخ الإيرانية بعيدة ومتوسطة و قصيرة المدى و التي يجري العمل على تطويرها، ضمن مراكز البحوث العلمية ويشارك خبراء من الجنسية السورية بإنتاج وتطوير الصواريخ والعمل على اكتساب خبرات لجانب خبراء إيرانيين”.
وأكّد التقرير على أن الخبراء السوريين المتخصصين بالمجال الصاروخي ممن يعملون ضمن مراكز البحوث العلمية، يتم فرض حراسة مشددة عليهم ويمنع السفر عنهم، إلى جانب وجود رقابة مشددة تتعلق بمنع احتكاكهم مع الخارج ومنع حمل أي أجهزة محمولة أو تجهيزات إلكترونية وخاصة خلال فترة العمل ضمن مراكز البحوث العلمية.
وأشارت إلى أنه يتم تفتيش العاملين بدقة قبل السماح لهم بالدخول لمنشآت البحوث العلمية وذلك لمنع أي أخطاء قد تشمل تسريب معلومات حول تلك المنشآت.
وتعكس هجمات إسرائيل على مواقع إيراني في سوريا تضاعف الأعمال الإيرانية في سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، وشملت العلامات الواضحة على مناورتها هذه استمرارها بنقل الأسلحة إلى “حزب الله” اللبناني، الأمر الذي استحث إسرائيل على تكثيف ضرباتها الجوية.
ولكن هذا التركيز الحصري على الغارات الجوية في سوريا لم يفعل شيئاً يُذكر لردع المشروع الإيراني الأكبر المستمر منذ سنوات والهادف إلى رسم معالم المنطقة على هوى إيران، وهو ما يمكن للسوريين المقيمين في البلاد ملاحظته، ومن المرجح أن هذه الجهود التي تزداد ستمنح إيران فوزا عسكريا وقوة ناعمة في السنوات المقبلة إذا لم يوضع لها حد.

زر الذهاب إلى الأعلى