كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .

وزارة الأوقاف السورية تدعو الخطباء لاتباع خطاب ديني معتدل

في خطوة تهدف إلى ضبط الخطاب الديني وتوجيهه نحو التعايش المجتمعي، أصدرت وزارة الأوقاف السورية تعميمًا جديدًا دعت فيه خطباء المساجد إلى الالتزام بمنهج “الوسطية الإسلامية” والفكر المعتدل المتوازن، بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي ونبذ التعصب والانقسام.

التعميم، الذي صدر يوم الأحد 25 أيار 2025، شدد على أهمية أن يكون الخطاب الديني “إيجابيًا، حكيمًا، بعيدًا عن التحزب والطعن في الكيانات أو الأشخاص”، مؤكدة ضرورة تحييد منابر المساجد عن الخلافات السياسية أو المذهبية.

وأشارت الوزارة إلى أن المنابر تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الوعي العام، ما يحتم على الخطباء مراعاة فقه التثبت من المعلومات والاعتماد على مصادر موثوقة، إلى جانب الالتزام بالطرح الذي يلامس الواقع ويلبي احتياجات المجتمع.
كما نص التعميم على تحديد مدة الخطبة بـ 30 دقيقة كحد أقصى، محذرًا من الإطالة والتشتيت، وداعيًا الخطباء للرجوع إلى الوزارة في القضايا المستجدة.

وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالمذاهب الفقهية الأربعة (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي) والمذاهب العقدية الثلاثة (الأشاعرة، الماتريدية، وأهل الحديث) لضمان وحدة المرجعية الدينية في البلاد.

ويأتي هذا التعميم في ظل تصريحات للرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الذي شدد خلال لقائه وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري، على أهمية ترسيخ خطاب ديني وسطي يعزز قيم التسامح والانتماء الوطني، ويواكب تحديات المرحلة الحالية.

تسعى وزارة الأوقاف من خلال هذا التوجه إلى توحيد الخطاب الديني بما ينسجم مع متطلبات المرحلة الانتقالية في سوريا، ويحد من مظاهر التطرف، ويدفع نحو بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتعايشًا.

زر الذهاب إلى الأعلى