السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

الشيخ أحمد معاذ الخطيب يوجه رسالة للسوريين.. ماذا جاء فيها؟

أطلق الداعية والخطيب السوري أحمد معاذ الخطيب نداءً مؤثرًا يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة، حيث دعا السوريين إلى إعادة النظر في مفهوم الوطنية والتضحية، محذرًا من الانسياق وراء قضايا جانبية تلهي عن معاناة الوطن.

وأوضح الخطيب في دعوته أن الكثير من السوريين بحاجة إلى إعادة تقييم أولوياتهم، مشيرًا إلى ضرورة تجاهل دمار الشعب وخضوعه للاستبداد على مدى ستين عامًا، والذي ينبغي اعتباره قضية ثانوية مقارنة بقضايا أخرى.

كما دعا إلى احترام متاجرة النظام بالقضايا الوطنية، رغم ما ينطوي عليه ذلك من نهب للموارد.

وأكد على أن دماء الشعب السوري أصبحت مهدورة، بينما تُعتبر دماء الشعوب الأخرى مقدسة.

وانتقد الخطيب تجاهل معاناة مئات الآلاف من السوريين الذين فقدوا حياتهم أو اعتقلوا، مشيرًا إلى أن معاناتهم لا تُقارن أمام قضايا تفرضها جهات تمتلك الإعلام والقرار.

وأبرز ضرورة أن يشعر السوريون بالخجل من أي فاجع أو عميل يحمل علم العدو، رغم كل ما قدموه من تضحيات.

كما انتقد الخطيب العداء الذي يتعرض له السوريون من قبل من يُعتبرون أبطالًا لمجرد أنهم قُتلوا على يد أعدائهم.

كما حث السوريين على الوعي بأن بعض الدول تتعامل مع الأعداء لمصالحها، بينما يُحرم السوريون من حق التفاوض والدفاع عن حقوقهم. وأكد على أهمية الاعتزاز بحضارة الأمويين ورفض ثقافة التكفير.

في ختام دعوته، شجع أحمد معاذ الخطيب السوريين على رفع رؤوسهم والاعتزاز بهويتهم، مؤكدًا أن لا قامة أعز من قامة الشعب السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى