ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

حقوقيون ونشطاء لبنانيون يرفضون خطاب الكراهية في لبنان

تتواصل ردود الأفعال والفعاليات المناهضة لخطاب الكراهية الذي كان وراء بروزه في لبنان، موالون لنظام بشار الأسد وفي مقدمتهم حزب الله، وتيار وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، منددين بتصريحات الأخير ضد اللاجئين السوريين.

ونظم ناشطون وحقوقيون وأكاديميون لبنانيون وقفة احتجاجية وسط العاصمة اللبنانية بيروت، ضد تصريحات وزير الخارجية، مؤكدين أن اللبنانيين ليسوا عنصريين، وبأنهم يتعرضون بدورهم لكثير من التمييز في بلدهم، وأن هذه التصريحات التي يطلقها بعض الساسة لا تمثل كل اللبنانيين.

ورفع المنظمون لافتات مكتوب عليها “الفاشية بعمرا ما عمرت بلد” وشعار “ضد خطاب الكراهية” في ردٍ من الشارع اللبناني على التصريحات الاستفزازية لمسؤولين لبنانيين، وصفت بالعنصرية والتحريضية بحق اللاجئين السوريين في لبنان.

وقالت الباحثة اللبنانية منى فياض، التي شاركت في التظاهرة ضد خطاب الكراهية، إن هذا الخطاب مخيف ويساهم في تفكيك البلد، لافتةً إلى أن هم صاحب هكذا خطاب هو أنا أو لا أحد، مشيرةً إلى أن صاحب التصريحات حوله ثلة من المتعصبين والموتورين.

وبدوره قال الأكاديمي بالجامعة الأمريكية في لبنان، ناصر ياسين، إن التقدم لا يمكن أن يحدث في أي بلد إلا إذا كان المسؤول يعتمد على حقائق ومعلومات وأرقام صحيحة، وليس على الكذب والتضليل، منوهاً إلى أن الكذب والتضليل قد يكسب السياسي بعض الشعبية ولكنها قد تؤدي إلى تدمير البلد.

ورأى المشاركون في الوقفة أن هذا الخطاب العنصري مبني أساساً على أكاذيب ومعلومات خاطئة، ومعبّر عنها بلغة استعلائية غير مبررة، مشددين على أن قضية اللاجئين لا تعالَج قط من خلال إحداث الشروخ بين الناس.

ومن جانبه كان نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، قد أكد يوم أمس، على أن ممارسات بعض الأطراف اللبنانية في التضييق على اللاجئين السوريين من خلال هدم مخيماتهم وحوادث الاعتداء التي وصلت حد القتل في مناطق متفرقة، تهدف إلى إجبار السوريين على العودة القسرية إلى بلادهم، وهو الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر الكبير.

وأضاف جاموس أن كل من يشارك في إجبار اللاجئين السوريين في لبنان، على العودة سيتحمل المسؤولية أمام المحاكم الدولية، وأكد على أن الائتلاف الوطني سيتوجه لتلك المحاكم وفق الأعراف والقوانين الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى