حلب ستعود لثوارها.. مسؤول أمريكي يكشف الموعد والتفاصيل
نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريراً، حمل عنوان “بايدن والوديعة التركية السورية”، تطرق التقرير إلى تصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي السابق، جيمس جيفري، مؤخرا، عن مستقبل المنطقة الشرقية السورية ومنطقة إدلب.
واعتبر مسؤول أمريكي وفقاً للتقرير، أن هجوم قوات النظام السوري، على منطقة إدلب شمال غرب سوريا، قد يؤدي إلى إسقاط مدينة حلب.
وبحسب الصحيفة فإن الجيش التركي نشر أكثر من عشرين ألف جندي وعشرات القواعد والنقاط وآلاف الآليات وبعض منصات الصواريخ، في شمال غربي سورية، لمنع أي عملية عسكرية سورية فيها.
وأكّد على أن أي عملية شاملة في منطقة إدلب كما حصل في ربيع العام الجاري، ستكون انتحارية بالنسبة لجيش النظام السوري، وفي سيناريو كهذا قد تسقط مدينة حلب.
وأوضح أن تركيا تريد الحفاظ على خطوط التماس ولا تريد إجراء أي مقايضة بين إدلب ومناطق أخرى. وهناك دعم من أميركا وحلف شمال الأطلسي لهم في ذلك.
وسبق أن اعتبر المبعوث الأمريكي السابق للملف السوري والتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، جيمس جيفري، أن وجود الجيش التركي في منطقة إدلب يُبعد الشك من عودة النظام السوري لمحافظة إدلب شمال البلاد.
وكان نصح المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” إدارة الرئيس الجديد للولايات المتحدة “جو بايدن” باتباع سياسة الرئيس السابق “دونالد ترامب” بما يخص الملف السوري لأنها سياسة ناجحة.
وتتعرض قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف مدفعي وصاروخي بشكل شبه يومي، مع محاولات تقدم لقوات النظام على المنطقة في ظل اتفاق وقف إطلاق النار.
وتخضع محافظة إدلب إلى اتفاق بين تركيا وروسيا، منذ 5 من آذار الماضي، نص على تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية، بين قريتي الترنبة شرق إدلب وعين حور، إذ شهد تطبيق الاتفاق صعوبات في البداية، عبر منع معتصمين بدعم من هيئة تحرير الشام من استكمال الدوريات طريقها، وبعد تدخل تركيا لفض الاعتصام، بدأ مسار الدوريات يطول بالتدريج، واستطاعت إكمال مسيرها الكامل وفقًا للاتفاق لأول مرة، في 22 من تموز الماضي. وكانت آخر دورية مشتركة سُيّرت في 12 من آب الماضي.