مقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوع

خاص – حزب الله ينشئ معملاً سرياً للأسلحة في قلب مدينة تدمر

خاص – حزب الله ينشئ معملاً سرياً للأسلحة في قلب مدينة تدمر

أقامت ميليشيا حزب الله اللبنانية ورشات خاصة بتصنيع الأسلحة في مدينة تدمر، بريف حمص، وسط سوريا، حيث تعتبر المنطقة بوابة البادية والطريق الواصل نحو حدود العراق وشرقي سوريا.

وأفاد مصدر خاص لوكالة ثقة بأن حزب الله أنشأ معملا لتصنيع القذائف المدفعية والصاروخية وصيانة منصات الإطلاق.

وبهدف إعاقة الغارات اﻹسرائيلية المتكررة، أقامت الميليشيا منشآتها وسط الأحياء السكنية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك بدعم من شركات تتبع لحزب الله تنشط في سوريا ومنها (شركة أعمار – شركة البراق – شركة وفا تيليكوم).

وأوضح المصدر أن إدارة معمل تصنيع الذخيرة تقع تحت مسؤولية كل من (حسن نصر العلي/ لبناني الجنسية- حاج عزالدين القصاب/ لبناني الجنسية) كما يعمل فيه خبراء عراقيون ولبنانيو الجنسية؛ جرى تدريبهم على تصميع وتجهيز القذائف والصواريخ من قبل الحرس الثوري الإيراني بوقت سابق ويبلغ عددهم 35 عنصراً.

ودخل المعمل في الخدمة بعد أعمال تجهيز استمرت 8 أشهر متواصلة من قبل الميليشيا التي رفعت أعلام قوات النظام عليه لتجنب استهدافه وجرى طلاء الباب الرئيسي باللون الأخضر كرمز شيعي لدى حزب الله.

وأغلقت الميليشيا الطرق الفرعية المؤدية للمعمل من جهة، ووضعت حواجز قربه وعلى الباب الرئيسي من جهة أخرى، لمنع الوصول إليه أو الاقتراب منه بشكل كامل للعسكريين والمدنيين على حد سواء.

ويمنع حزب الله أيا كان من الاقتراب من المعمل بشكل كامل حتى للعناصر التابعين له، وتقتصر عملية الدخول لقياديي ميليشيا حزب الله ووفود الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى العاملين فيه فقط.

وتجري عملية نقل الذخيرة التي تتم صناعتها في المصنع إلى إحدى مستودعات الذخيرة الأربعة التابعة لميليشيا حزب الله في سلسلة جبال تدمر شرقي حمص ومحيط بلدة القريتين الخاضعة لسيطرتها.

زر الذهاب إلى الأعلى