هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سوريا

معهد واشنطن: لدى بايدن دوافع كثيرة لتغيير السياسة الأمريكية تجاه الأسد

اعتبر “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” في دراسة جديدة أنَّ لدى إدارة جو بايدن الحالية أسبابا عدة لتغيير الطريقة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع الملف السوري.
وقالت الدراسة إن عدم شرعية نظام الأسد وجرائمه بحقِّ السوريين وإهمالَ الوضع الداخلي بمناطق سيطرته توفرُ أسباباً كافية لتغيير نهج واشنطن تجاه سوريا حيث يفكر الرئيس الأمريكي حاليا في “أفضل نهج لواشنطن تجاه المآزق السورية التي أربكت الإدارتين السابقتين”.
وبحسب المعهد فإنه “يمكن لبايدن وبثقة أنْ يتوصَّل إلى نتيجة واحدة على الأقلِّ: لقد تخلَّى نظام بشار الأسد عن جميع مستويات المسؤولية كحاكم شرعي” حيث أنَّ “جزءاً من هذا الاستنتاج استخلص من الملفّ الهائل لانتهاكات النظام لحقوق الإنسان”.
وأضافت الدراسة: “إذا كانت الإدارة الجديدة جادةً في تعويض أخطاء (إدارة أوباما) واستعادةِ مكانة أمريكا العالمية، فعليها أنْ تتجنَّب الافتراضات الاستراتيجية المعيبة التي أدَّت إليها وهذا يشمل فكرة أنَّ السياسة المتعلِّقة بسوريا يمكن إدراجُها في إطار المفاوضات النووية الإيرانية، والتضحية بها بشكل أساسي من أجلها”.
ويرى المعهد أنَّه يجب على واشنطن أنْ تعمل وفقاً للافتراض المعاكس: سوريا هي نقطة ارتكاز سياسة إيران الإقليمية، لذا فإنَّ اتباع سياسة أمريكية أكثر نشاطاً وبراعة هناك يمكن أنْ يخلق نفوذاً إضافياً ضدَّ طهران معتبرا أنَّ سياسة إيران الخارجية الإقليمية ستتقوض بأكملها بدون نظام الأسد، لأنَّ سوريا هي امتداد مركزي في الجسر البري بين إيران والعراق ولبنان.
وأكدت الدراسة أنَّ بشار الأسد لا يزال العائق الرئيسي أمام عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم كما تحدَّث عن التدهور البيئي وصعوبة مواجهة النظام السوري للتحدِّيات في هذا الجانب إضافة للمشاكل الاقتصادية في سوريا، والتي لم تكن بسبب العقوبات وليست مرتبطة بالعقوبات.

زر الذهاب إلى الأعلى