ديمستورا يترقب جنيف والمعارضة تحذر من بقاء الأسد
قال دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يوم الأحد إن محادثات جنيف في 23 فبراير شباط ستهدف إلى معرفة ما إذا كانت هناك فرصة لإحراز تقدم في المفاوضات السياسية في حين قال رئيس الاتلاف المعارض أن المحادثات ستمهد الطريق أمام انتقال للسلطة.
وأضاف دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة للوفود المشاركة في مؤتمر ميونيخ الأمني في إشارة إلى محادثات وقف إطلاق النار المنفصلة في آستانة عاصمة كازاخستان بين تركيا وروسيا وإيران “آستانة فقط لوقف الاعتداءات وجنيف تهدف لمعرفة ما إذا كانت هناك فرصة لمحادثات سياسية.”
وتابع أن محادثات جنيف ستجري على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي, وقال “لا يمكنني أن أقول لكم (إن كانت ستنجح) ولكن علينا أن نعمل على أن تكون هناك قوة دفع حتى إذا لم يكن من الممكن أن يصمد وقف إطلاق النار طويلا إن لم يكن هناك (حل) سياسي.”
من جهته قال أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري يوم الأحد إن المعارضة ملتزمة بمحادثات السلام في جنيف في 23 فبراير شباط مضيفا أن المحادثات ستمهد الطريق أمام انتقال للسلطة.
وأضاف أنس العبدة في مؤتمر ميونيخ للأمن إن المعارضة ملتزمة بمحادثات جنيف مضيفا أنه لا يمكن التعامل مع التهديدات الأمنية الكبيرة طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.