مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

روسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلب

أعلن المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أن موسكو ترى أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا ستكون غير مقبولة، معبرة عن أملها بأن تتجنب أنقرة اتخاذ خطوات تصعيدية.

جاء ذلك بالتزامن مع اجتماع أستانة الذي جمع ممثلي الدول المعنية بالأزمة السورية، حيث ناقشوا الأوضاع في إدلب وأكدوا التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة ومستدامة.

وقال لافرنتيف، إن احتمالية قيام تركيا بعمليات عسكرية في سوريا غير مقبولة من الجانب الروسي.

ودعا لافرنتيف أنقرة إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة، مشددًا على أهمية التهدئة والالتزام بالاتفاقيات القائمة.

وتزامن هذا التصريح مع صدور بيان عن وزارة الخارجية الكازاخستانية، التي استضافت اجتماع أستانة بمشاركة ممثلين من الدول الضامنة وممثلي الأطراف المعنية بالأزمة السورية.

وجاء في البيان أن المجتمعين ناقشوا الوضع الأمني في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مؤكدين على ضرورة تنفيذ جميع الاتفاقيات المعنية لضمان الهدوء والاستقرار في المنطقة.

كما أدان المجتمعون دعم بعض الدول للتنظيمات الإرهابية التي تقوض وحدة الدولة السورية واستقرارها، وشددوا على أهمية مواجهة هذه التحديات بصورة جماعية.

وأكد المشاركون في الاجتماع دعمهم الكامل لعملية سياسية مستدامة يقودها السوريون أنفسهم وتساندها الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يعد الإطار الرئيسي للحل السياسي في سوريا.

كما لفت البيان إلى أهمية اللجنة الدستورية السورية في دفع مسار التسوية السياسية، داعين إلى استئناف عمل اللجنة بأسرع وقت ممكن.

وفي سياق آخر، أعرب المجتمعون عن عزمهم على مواصلة الجهود للإفراج عن المحتجزين وتحديد مصير المفقودين في سوريا، معتبرين أن هذه الخطوات مهمة لبناء الثقة وتحقيق العدالة في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى