زيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالات

روسيا تطلب “المزيد من الوقت” لنظام الأسد

دعت الخارجية الروسية إلى تخفيف أو رفع العقوبات الغربية عن نظام الأسد بحجة إفساح المجال أمامه للاستجابة لدعوات الحل السياسي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح له اليوم الأربعاء إن العقوبات الأميركية على النظام السوري “تعيق اتخاذه مواقف مرنة بخصوص اللجنة الدستورية” مضيفا أنه “لا يمكن تنظيم انتخابات في سوريا قبل التوصل إلى دستور جديد”.
واعتبر لافروف أنه “يجب منح الأطراف السورية المجال والوقت اللازم لحل الخلافات العالقة”.
إقرأ أيضا:
مباحثات ألمانية – فرنسية بخصوص سوريا

وكان سفير نظام الأسد لدى روسيا قد أعلن الأسبوع الماضي عن احتمال تأجيل موعد “الانتخابات الرئاسية” متعذرا بجائحة كورونا إلا أن ذلك يأتي متوافقا مع تقارير إعلامية تحدثت عن عرض روسي لتركيا والدول الخليجية والغربية بتخفيف الخناق الاقتصادي عن النظام مقابل تأجيل الانتخابات إلا أن هذه المناورة الروسية لايبدو أنها تأتي أكلها في مواجهة الإصرار الغربي على الحل السياسي.
وقد لوّح بانزلاق الوضع نحو الفوضى في سوريا قائلا إن ما أسماه “النزاع” فيها “يبدو في وضع مجمد واستمراره على هذا النحو يهدد بانهيار الدولة السورية”.
ويبدو التصريح الروسي متناغما مع تهديدات مبطنة أطلقتها خارجية نظام الأسد منذ أيام حين قالت في رسالة موجهة إلى الاتحاد الأوروبي إن العقوبات الغربية تهدد بموجات جديدة من اللاجئين قد تجتاح أوروبا.
وتصر الولايات المتحدة وأوروبا على على موقفهم التقليدي بشأن سوريا المتمثل في رهن رفع العقوبات وتمويل إعادة الإعمار بالانتقال السياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى