روسيا توسع ميناء طرطوس لإيواء سفنها العسكرية الضخمة
بدأت روسيا العمل على توسيع قاعدتها البحرية العسكرية في مدينة طرطوس على الساحل السوري غربي البلاد.
وقالت وكالة “تاس” الروسية الرسمية للأنباء نقلا عن “مصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي” إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس ستتسلم الرصيف العائم على الأرجح في 2022.
وأضافت إن الإدارة العسكرية الروسية تعمل على توسيع القدرات الفنية للقاعدة البحرية في ميناء طرطوس، بما يتيح سهولة أكبر في عمليات إصلاح السفن والغواصات حيث تجري عمليات الإصلاح حاليا من قبل ورشات عمل عائمة من أسطولي البحر الأسود والبلطيق، وتتناوب الورش في عملها ضمن القاعدة في طرطوس، أو تنقل السفن التي تحتاج للإصلاح إلى الموانئ الروسية.
وتنبع أهمية ميناء طرطوس من كونه موطئ قدم في “المياه الدافئة” وله أهمية استراتيجية وتجارية لروسيا التي تحاول توسيع مصالحها في مواجهة الغرب.
وقد منح النظام السوري السيطرة على الميناء للروس حيث وقع على “عقد إيجار” في نيسان 2019 مدته 49 عاما “قابلة للتجديد”.
يذكر أن روسيا سيطرت على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية في مناطق سيطرة نظام الأسد فيما تحاول إيران منافستها بذلك وتسعى هي الأخرى للسيطرة على ميناء اللاذقية.