كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

سراب داعش , الوهم المتبدد في الصحراء !

منذ 4 سنوات وحتى اليوم وبعد ما أحدثه خنجر داعش المسموم في جسد الثورة السورية من غلو وتكفير و انحراف للفكر وإشغال لمعارك التحرير , تلاشت خرافة داعش “كالعهن المنفوش” و اندحر صبيانها “كالفراش المبثوث” , في صحارى ريف ادلب و حماة هائمين على وجوههم بعد أن فرّ أمراؤهم عبر الحدود إلى قواعدهم في العراق و إيران , أو عبر الطائرات المروحية العمودية التي انتشلتهم في اللحظات الأخيرة بعد انتهاء مهمتهم الخبيثة .

قدّم المسخ داعش الثورة السورية لأعدائها على طبق من ذهب , كيف لا وهو الكيان المخابراتي الذي تم صنعه لهذا السبب , و السبب الآخر هو جذب آلاف المقاتلين وتجنيدهم تحت لواء الفكر المنحرف والتكفيري لإجهاض ثورة السوريين و الالتفاف على مطالبهم في التحرر و العيش الرغيد من سطوة نظام القمع و الاستبداد .

تبددت خرافة داعش اليوم؛ وذابت كما الماء في الرمال , و أضحى مقاتلوها مشردين فارين بعد أن قصم الله ظهرها وقتل قادتها و أسقط رايتها وتحققت دعوة المتحدث باسمها أبو محمد العدناني عندما دعا عليها في تسجيل صوتي سابق , حيث قال : ” اللهم إن كانت هذه الدولة دولة خوارج , فاقصم ظهرها , واقتل قادتها واسقط رايتها ”

بقلم / عبد الكريم ليلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى