مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

شابة سورية تخوض تحديات بساقها المبتورة ﻷجل أطفال المخيمات (صور)

شابة سورية تخوض تحديات بساقها المبتورة ﻷجل أطفال المخيمات (صور)

تمكنت السورية ديما الأكتع البالغة من العمر 27 عاما، من التغلب على إصابتها المتمثلة ببتر ساقها اليسرى من أعلى الركبة،

وخاضت ديما في مايو/أيار عام 2020 كان المشي مسافة نحو ميل واحد على ساقها الاصطناعية ، للمساهمة بجمع تبرعات لمساعدة اللاجئين في المخيمات في اليونان خلال ذروة انتشار وباء كورونا، وفي غضون عام واحد فقط كبر التحدي ليصبح الجري 21 كيلومترا لمساعدة أطفال لاجئين في الحصول على أطراف اصطناعية.

وفي تقرير ، سلطت “بي بي سي” الضوء على قصة الفتاة ، التي شاركت عام 2020 مع منظمة “تشوز لوف”، ضمن مبادرة عالمية للمشي بهدف جمع التبرعات للاجئين.

ورغم أنها أحست بأوجاع هائلة بسبب ساقها الاصطناعية غير المؤهلة، زادت معاناة ديما من احتباس الدم عند مكان القطع. لكنها رغم ذلك تابعت المشي، لتقطع أكثر من 2 كيلومتر، رغم أنها كانت قد تعهدت بالسير في منطقتها لميل واحد فقط، ما يعادل حوالي 1.6 كيلومتر.

وفي المرة الثانية، كانت في غاية الحماس، رغم أنها اضطرت للتوقف عدة مرات لتخلع الطرف الاصطناعي الجديد الخاص بالجري، وتجفف العرق الذي يسيل من ساقها، بل واستعانت بقطع من الثلج بعد أن شعرت أن الساق الاصطناعية تكاد تفلت من مكانها.

ولم تكن ديما وحدها، كانت معها مجموعة من الأطفال بأطراف مبتورة، تخيلت أنهم يشاركوها سعادة الجري “الأشبه بالطيران، على تلك الساق الاصطناعية (الشفرة)” كما تقول.

وتضيف ديما: “حين عبرت خط النهاية، كانت مشاعري مرتبكة ومتناقضة. كنت فرحة جدا، فخورة، وحزينة في الوقت نفسه… كنت أركض لأول مرة منذ الحادث، ومن دون تدريب. لكنني فعلت ذلك لأجل الأطفال. أريد أن أجنبهم ما عانيت. كنت غير مصدقة تقريبا. وكأنني في صدمة. وأحتاج حضنا لأبكي. لكن لم أستطيع أبدا أن أبكي”.

وكانت ديما سابقا عدّاءة تشارك في سباقات جري في بلدتها في سوريا قبل أن تتغير حياتها. وبينما تغمرها سعادة كبيرة بالعودة إلى ممارسة الرياضة التي تحبها، يبقى جمع التبرعات من أجل عدد كبير من الأطفال الذين خسروا أطرافهم جراء الحرب في سوريا، أولويتها وحافزها الأكبر.

زر الذهاب إلى الأعلى