شخصية أمريكية رفيعة المستوى قرب معبر باب الهوى.. ماذا تفعل
وكالة ثقة
زارت منـ.ـدوبة الولايـ.ـات المتحدة الأمريكية، لدى الأمـ.ـم المتـ.ـحدة “ليندا تومـ.ـاس غريـ.ـنفيـ.ـلد”، اليوم الخميس 3 حزيران/يونيو، الحـ.ـدود التركية السورية عند معـ.ـبر “جيـ.ـلوة غـ.ـوزو” بولايـ.ـة “هاتاي” المقابل لمعـ.ـبر باب الهـ.ـوى شمال إدلب.
والتـ.ـقت المنـ.ـدوبـ.ـة الأمريكية بنائب المـ.ـنـ.ـسق الإقـ.ـليمي للشـ.ـؤون الإنسـ.ـانية للأزمـ.ـة السورية “مارك كاتس” والعاملين في مؤسسات الإغـ.ـاثة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن “مسؤولين كباراً” في البعـ.ـثـ.ـة الأمريكية لدى الأمم المتحدة؛ قولهم: إن توماس غرينفيلد “ستعبر عن الدعم الأمريكي القـ.ـوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا والالتـ.ـزام الأمريكي أمام شعب سوريا”.
وأضاف المصدر: “لا يمكن أن يكون هناك ما هو أكثر إلحـ.ـاحاً من مواصلة تقديم المساعدات التي تنـ.ـقذ الـ.ـأر واح عن طريق الآلـ.ـية عبر الحدود… لقد أصبح هذا أكثر أهمية وإلحـ.ـاحاً”.
ويأتي ذلك في ظل تهـ.ـديـ.ـد روسيا والصين باستخدام الفـ.ـيتو ضد تمديد إدخال المساعدات اﻷممية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب، وسط تحـ.ـذيـ.ـرات أممية من عـ.ـواقب كـ.ـارثـ.ـية.
يذكر أن ملايين النازحين في الشمال السوري يعتمدون على تلك المساعدات بشكل كبير حـ.ـذر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت مؤخراً من أن “الفـ.ـشل في تمديد هذه الآلية سيؤدي إلى إنـ.ـهاء عمليات التسـ.ـليم المباشرة (للمساعدات) من قبل الأمم المتحدة على الفور، وتوقف إيصال الطعام لـ 1.4 مليون سوري شهرياً، وإمداد الدواء ومستلزمات التعليم لعشرات الآلاف من الأطفال والأمهات والطلاب، كما سينـ.ـتهي الدعم الحاسم المقدم لقطاعات المياه والصرف الصحـ.ـي والصحة وإدارة المخيمات”.