ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

صحيفة روسية: مصيدة تعدّها “طهران ودمشق” لموسكو في سوريا

نشرت صحيفة “نيزافيسمايا غازيتا” الروسية، تقريرا نشرته وكالة “روسيا اليوم”، حمل عنوان “مصيدة تعدّها دمشق وطهران” لموسكو، يُحلل من خلاله زيارة وزير الخارجية النظام السوري “فيصل المقداد” إلى إيران، وجعلها من أولويات سياسة دمشق الخارجية.
وجاء في التقرير، إنه وفي طهران، تلقى “مقداد” وعدا بأن تستمر حكومته في تلقي المساعدة اللازمة حتى اللحظة التي تعود فيها جميع الأراضي إلى سيطرتها، بما في ذلك مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأوضح التقرير “أنه لم يكن لكلام روحاني عن الجولان إلا أن يثير قلق الإسرائيليين
ونقل التقرير على لسان خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، إلى أن زيارة المقداد لإيران أظهرت من هو، في الواقع، الحليف الأهم لدمشق الرسمية. إضافة إلى ذلك، أظهرت قيادة الأسد أنها تخطط للبقاء عنصرا مدمجا في “محور المقاومة” الإيراني في المستقبل.
وأعرب سيمونوف للصحيفة عن ثقته في ذلك، بالقول: “بالكاد يمكن انتظار أي تغييرات في هذا النهج، كما من غير المرجح أن تعيد إيران نفسها النظر في علاقاتها مع دمشق”.
وبحسب سيمينوف، ستفضل إيران، كما في السابق، “الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، بما في ذلك على الحدود الإسرائيلية”.
وكانت دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مساء الجمعة، إلى عدم البحث عن خلفيات سياسية وراء قرار وزير الخارجية النظام السوري الجديد، فيصل المقداد، في اختيار طهران وليس موسكو كوجهة لأول زيارة خارجية له.
وسبق أن استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين الفائت، نظيره السوري فيصل المقداد في طهران، في أول زيارة رسمية للوزير النظام السوري للخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى