طريق الكاستيلو في مرمى نيران الأسد
لليوم الثالث عشر تستمر حملة القصف الهمجي من قبل الطيران الروسي والاسدي على الريف الشمالي وطريق الموت “الكاستيلو” نتج عنها عشرات الشهداء من المدنيين وتسببت بموجة جديدة للنزوح إلى الريف الغربي ومدينة إدلب التي هي الأخرى لم تعد أمانة نتيجة استهدافها المتكرر وارتكاب مجازر فيها وكانت المنشئات الطبية ومراكز الدفاع المدني وشريان حلب الوحيد هم بنك أهداف لهم فيما دخل اليوم السادس على التوالي حملة القصف على إحياء حلب الشرقية نتج عنها سقوط شهداء وتهدم في البنى التحتية هذا ويفسر هذه الحملة على شقين سياسي وعسكري أما السياسي فهي ضغط من أجل ارضاخ فصائل حلب لتوقيع هدنة طويلة الأمد وأما العسكري فهو التحضير لمعركة لاقتحام قرى الريف الشمالي وقطع طريق حلب ومحاصرتها وأشغال فصائل الجيش الحر عن معارك الشمال والريف الشرقي مع داعش والذي يترك لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ويتيح لها التقدم وباتجاه مدينة منبج وجرابلس في بغطاء من التحالف الدولي ومستشارين من الولايات المتحدة الأمريكية مما يعزز مشروعهم الانفصالي لإنشاء كيان بالشمال السوري يكون بوابة تقسم الأراضي السورية .