غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

طفل بُترت قدمه في حلب

لماذا لا أركض مثلهم لماذا لا ألعب معهم ماذنبي أن أقف على باب المنزل أراقبهم ، هي كلمات لم يقلها أحمد ولكني مذ نظرت إليه جال في خاطري أن هذا ما يقول خاطره

أحمد بشر ركبي طفل حلبي لم يتجاوز من العمره العشر سنوات ، وحيد لامه من الذكور وأخ لثلاث بنات ، يتيم الأب ويتيم الدار، مهجر ولايعرف لماذا هُجِّر،.. قتل والد أحمد عام ٢٠١٣ على يد قناص النظام السوري في معبر بستان القصر في حلب .منذ ذلك اليوم بدأ القدر المؤلم يلاحق أحمد، لم يكتفِ القدر بيتمه وحرمانه رعاية الأب فحسب ، لاحقته الطائرات الحربية إلى بيته في حي الأنصاري غربي حلب حيث تم استهداف المنزل بصاروخ متفجر حوّل حياة اليتيم إلى مرارة الإعاقة ، كان القدر أشد إيلاماً في هذه المرة ، شظية غادرة أصابت ساقاه النحيلتان أدت إلى بتر إحداها على الفور وإصابة الأخرى بتفكك في عظام الفخد،

قالت لنا أمه أن عدة عمليات جراحية تم إجراؤها على ساق أحمد المتبقية أثناء حصار المدينة ولكنها لم تنجح
وأشارت إلى أنها وبعد خروجهم من الحصار بحثت كثيرا عن طريقة لعلاجه وتركيب طرف صناعي له ولكنها لم تُفلح وأن بعض المنظمات وعدوها بكفالة علاجه ولكنهم لم يعودوا

ختمت أم أحمد حديثها القصير معنا بمناشدة إنسانية لمن تبقى عنده إنسانية صادقة أن ينظروا حال أحمد ويعيدوا جزءً من البسمة إلى وجهه البريء الذي عكر صفوته حرب قاسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى