طفل في السادسة يأخذ “أيباد” أمه وينفق 16 ألف دولار على لعبة
أنفق الطفل جورج (6 أعوام) 16 ألف دولار، بسبب لعبة على جهاز الـ “آيباد” الخاص بوالدته، بحسب ما ذكر موقع “نيويورك بوست” الأمريكي.
ولعب جورج “سونيك فورسز رايسنغ باتل”، وهي لعبة فيديو يجب أن تدفع فيها بضعة دولارات في كل مرة تريد فيها إضافة شخصيات أو الحصول على مكافآت.
وبعد ساعات قليلة من اللعب، وعند اكتَشاف مبلغ الفاتورة، اعتقدت والدته أن الأمر يتعلق بخطأ أو احتيال، فأبلغت فوراً البنك الذي تتعامل معه وشركة آبل عن عمليات شراء احتيالية.
لكن الرد كان “هذه المشتريات لم تكن احتيالية. لم يُسرق هاتفها ولم يٌخترق. لذلك يجب تسديد المبلغ”.
واعترفت الأم بحسب “يورونيوز”، بعدم وجود ضوابط أبوية على الجهاز اللوحي، لأنها لم تكن على علم بأي قيود من هذا القبيل: “لو كنت أعلم أن هناك إطاراً لذلك، لما سمحت لابني البالغ من العمر 6 سنوات بتجميع نحو 20 ألف دولار كرسوم للخواتم الذهبية الافتراضية”.
وعلى الرغم من أنها غاضبة من ابنها، الذي وعدها بدفع المبلغ، إلا أنها لا تزال مقتنعة بأن شركة آبل هي المخطئة، وتقول: “ابني لم يعلم أن الأموال المطلوبة كانت حقيقية. كيف يمكن حدوث أمر كهذا؟ يلعب في عالم يعرف أنه ليس حقيقياً. فما السبب الذي يجعل الأموال حقيقية؟ وأضافت أن الأمر يتطلب معرفة عالم يجهله”.
المصدر: جريدة البيان