عقب مباحثات.. مصر والأردن تتفقان على أن الحل في سوريا “سلمي”
بحثت وزراتي الخارجية المصرية والأردنية، مساء أمس الأحد، آخر التطورات في سوريا وليبيا واليمن.
وشدّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقائه مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدامة في الدول العربية، وأهمية التوصل إلى حلول سلمية في كل من سوريا وليبيا واليمن.
ووفقاً لوزارة الخارجية المصرية، فإن شكري استقبل الصفدي بحضور السفير الأردني الجديد لدى القاهرة أمجد العضايلة، الذي قدم صورة من أوراق اعتماده لشكري خلال اللقاء.
وقال حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: إن “اللقاء شهد توافقا في الرؤى تجاه التطورات الإقليمية والدولية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن، حيث أكد الوزيران على ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدامة في الدول العربية، والتشديد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمات وفق ما تقتضيه اعتبارات الأمن القومي العربي، في إطار سلامة ووحدة الأراضي العربية، وحقن دماء أبنائها، مع التركيز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الإرهاب أيا ما كان مصدره أو دوافعه”.
وأضاف: “الوزيران أكدا خلال اللقاء على محورية العلاقات الثنائية التي تجمع القاهرة وعمان، وهو ما يعكسه الحرص على دورية التشاور والتنسيق، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يدفع العلاقات الثنائية بين مصر والأردن قدما، ويسهم في تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وفي 28 أكتوبر الفائت، وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى موسكو، وأجرى مباحثات مع المسؤولين الروس حول قضايا إقليمية على رأسها سوريا وليبيا.
وبحث الطرفان حينها أهم القضايا الإقليمية التي تهم الدولتين، ولا سيما جهود السلام في سوريا، سعيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة والخروج من حالة التأزم الممتدة منذ فترة