هل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهول

عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلته

فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، عقوبات على العميد عبد السلام فجر محمود، أحد الشخصيات البارزة في القوات الجوية التابعة لنظام الأسد، وزوجته سهير نادر الجندي، بالإضافة إلى أولاده الأربعة البالغين.

جاءت هذه العقوبات بسبب تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تشمل التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية.

وبحسب مصادر متطابقة، فقد ولد عبد السلام فجر محمود في بلدة الفوعة بريف إدلب عام 1959، والتحق بكلية الحقوق في دمشق وتخرج منها عام 1983.

ووفق المصادر، اختار محمود مسارا مهنياً مختلفاً رغم تخصصه القانوني، حيث شغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية في عام 2010.

كما وساهم في تعزيز سيطرته على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الجنوب السوري، ما جعله أحد أبرز الوجوه الأمنية في عهد الأسد.

تشير المصادر أن محمود حصل على شهادة الماجستير من إحدى الجامعات اللبنانية، ما مكنه من الترقية إلى رتبة عميد، فيما شغل بعدها منصب رئيس فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية بمطار المزة العسكري، وهو أحد أبرز معاقل النظام الأمني في دمشق.

ومع بداية الثورة السورية، شكل محمود فرق تحقيق من أسوأ الفرق في التعامل مع المعتقلين، حيث أشرف على تعذيب وتصفية مئات المدنيين، بمن فيهم أطفال.

يشار إلى أن العديد من تقارير المنظمات الحقوقية الدولية وثقت انتهاكاته المتعلقة بالاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في سوريا، إذ أدرج اسمه في قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية عام 2012، ليتبع ذلك إدراجه في عام 2016 ضمن “قائمة العار” الأمريكية، التي تضم المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

Back to top button