ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

غارات إسرائيلية على منطقة القطيفة بريف دمشق سمع بعدها دوي انفجارات قوية

سمع دوي انفجارات قوية جدا في محيط منطقة القطيفة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق مع ساعات الفجر الأولى، حيث قال نشطاء أنها بسبب غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع قوات الأسد وحزب الله الارهابي.

وأكد ناشطون وصفحات تابعة لنظام الأسد أن أصوات 3 إنفجارات قوية جدا سمع دويها لمسافات بعيدة، يعتقد أنها ناجمة عن غارات جوية من الطائرات الإسرائيلية، استهدفت اللواء 155 في القطيفة والذي يعتبر أحد أهم الألوية التابعة للأسد ويحتوي على كميات كبيرة من صواريخ السكود.

وأصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة لنظام الأسد بيانا أكدت فيه الغارات الاسرائيلية وقالت، عند الساعة 2:40 فجرا اطلقت طائرة اسرائيلية عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة القطيفة بريف دمشق،
وأضاف بيان القيادة أن الدفاعات الارضية تصدت للطائرة وأصابت إحدى الطائرات، ومن ثم عاودت إسرائيل قصفها الساعة 3:04 فجرا بصاروخي ارض ارض من منطقة الجولان المحتل، وأكدت أن دفاعاتهم تصدت أيضا للصاروخين وتم إسقاطهما.

ولكن الطائرات أيضا عاودت مرة أخرى “على الرغم من الإصابة الأولى” واستهدفت ب4 صواريخ من منطقة طبريا داخل الأراضي المحتلة، وأيضا قال البيان أن الدفاعات الأرضية تصدت للصواريخ ودمرت أحدها وسقط الباقي قرب أحد المواقع العسكرية.

وقال بيان جيش النظام أن هذا الهجوم الاسرائيلي هو تأكيد على “دعم إسرائيل للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية”، معتبراً الهجوم هو محاولة لرفع معنويات فصائل المعارضة في حرستا بالغوطة الشرقية، في محاولة من قبل نظام الأسد للتضليل عن استمرار حصار عناصره في معركة حرستا من قبل فصائل المعارضة، وللتغطية على الخسائر التي تكبدها خلال الأيام الأخيرة على جبهات الغوطة الشرقية وإدلب.

واستهدف الاحتلال الاسرائيلي، في شهر ديسمبر/كانون الأوّل الماضي، نظام الأسد مرتين خلال 72 ساعة، فاستهدفت ضرباته الجوية مجمّع البحوث العلمية في جمرايا قرب دمشق، كما قصف بصواريخ أرض-أرض مواقع عسكرية قرب منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بينها مستودع أسلحة، وقاعدة عسكرية إيرانية.

مصدر الخبر شبكة شام الإخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى