غوتيرس يدين بشدة عمليات القصف على إدلب ويؤكد على أهمية المحاسبة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بـ”شدة” الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، والتي طالت مناطق سكنية ومراكز تسوق، إلى جانب المراكز الطبية والخدمية.
وأكد غوتيريس على وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية، بما فى ذلك المنشآت الطبية، مشدداً على محاسبة كل من يرتكب انتهاكات خطيرة بحق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأوضح غوتيريس في بيان له أن العديد من المنشآت تعرضت للقصف، يوم الأربعاء الماضي، ولفت إلى أن من بين تلك المنشآت مستشفى في “معرة النعمان”، وهي أحد أكبر المستشفيات في المنطقة، بالرغم من تعميم إحداثيات المستشفى على الجميع.
وبحسب الدفاع المدني السوري، فقد أسفر القصف الجوي من الطيران المروحي والروسي عن خروج العديد من المراكز الصحية والخدمية عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب الدمار الواسع في المعدات والمباني.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد أكدت في تقريرها الأخير عن العمليات العسكرية في المنطقة مقتل المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى جرح الآلاف، وأشارت إلى أن معظم الضحايا من المدنيين بسبب تركيز النظام وروسيا على استهداف المراكز الخدمية ومنها منشآت طبية ومدارس ومخيمات ودور عبادة.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أهمية التحرك العاجل للمجتمع الدولي لوقف القصف وحماية المدنيين، وطالب باتخاذ خطوات جادة تلزم النظام وحلفاءه بالعودة إلى اتفاق إدلب ووقف إطلاق النار بشكل كامل.