ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

“غير بيدرسون”: العملية السياسية لم تقدم شيئاً للسوريين

“غير بيدرسون”: العملية السياسية لم تقدم شيئاً للسوريين

وكالة ثقة

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” إن العملية السياسية لم تقدم شيئاً للسوريين، ووصف وضع السوريين في الداخل والخارج بأنه غاية في الصعوبة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “بيدرسون” للصحفيين في دمشق، أمس الاثنين، عقب لقائه وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.

وأشار “بيدرسون” إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا “صعب للغاية. إذ يحتاج ما يقرب من 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية”.

وأوضح، “منذ آذار 2020 لدينا وقف لإطلاق النار، ولدينا خطوط أمامية لم تتغير. لكن لا يزال كثير من المدنيين يُقتلون، لذا فإن الوضع لا يزال يمثل تحدياً”، مضيفاً، “سنواصل العمل لمحاولة معرفة ما إذا كان هناك احتمال لوقف إطلاق النار على صعيد البلاد”.

ويخضع الشمال السوري لاتفاق خفض التصعيد، الذي وقع بين تركيا وروسيا في آذار 2020، إلا أن نظام الأسد وروسيا يقوم بخرق الاتفاق يومياً عبر القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا المدنيين في العامين الماضيين.

ولفت المبعوث الأممي إلى أن العملية السياسية لم تحقق السلام للشعب السوري، وتعهد بأن تواصل الأمم المتحدة العمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية للجميع، من اللاجئين والنازحين، داخل وخارج المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.

وقال “بيدرسون” إن “قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي تم تبنيه بالإجماع في كانون الأول 2015، والذي صدق على خريطة طريق للسلام في سوريا لم ينجح”، إلا أنه اعتبر أن “الخبر السار هو أن جميع الأطراف ما زالت تقول إنها ملتزمة بهذا القرار”.

وتابع، “يبقى السؤال الرئيسي حول ما إذا كان يمكن للجميع البدء في إعادة بناء القليل من الثقة من أجل المضي قدماً”.

تجدر الإشارة إلى أن القرار 2254 يدعو إلى عملية سياسية بقيادة سوريا، تبدأ بتأسيس هيئة حكم انتقالية، تليها صياغة دستور جديد، وتنتهي بانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى