فرنسا توقف شبكة لتمويل الإرهاب إلكترونياً باتجاه سوريا
أعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، اليوم الأحد، تمكنها من توقيف 8 أشخاص من أصل 30 منذ الثلاثاء الفائت، في إطار حملة على شبكة لتمويل الإرهاب إلكترونيا باتجاه سوريا.
وبحسب التحقيقات فقد تم تحديد هوية “جهاديين فرنسيين اثنين” يقفان وراء هذه الشبكة هما “مسعود س.” و”وليد ف.”، وكلاهما في الخامسة والعشرين وقد انتقلا إلى سوريا في العام 2013.
وأوضح النيابة، أن 3 منهم مثلوا أمام قضاة التحقيق يوم أمس السبت، في إطار تحقيقين قضائيين بتهمة تمويل الإرهاب وتشكيل عصابة إرهابية إجرامية، مشيرة أنه تم استداء الخمسة الآخرون للمثول أمام المحكمة الجنائية ليحاكموا قبل نهاية السنة الحالية.
وبحسب النيابة فإن عشرات الأشخاص المقيمين في فرنسا توجهوا مرات عدة منذ العام 2019 إلى مكاتب لبيع التبغ ليشتروا من دون الإفصاح عن هويتهم قسائم أموال مشفرة بقيمة 10 إلى 150 يورو وتحويلها إلى حسابات فتحها متشددون من الخارج.
وأثارت هذه العملية، غضب مجموعة عائلات الوحدة، التي تجمع أقارب الفرنسيين المحتجزين في المعسكرات في سوريا، وتدافع عن حق إرسال الأموال إلى بناتهم أو زوجات أبنائهم لمساعدتهم من أجل البقاء.
وانضم نحو 1700 مواطن فرنسي إلى صفوف تنظيم “داعش” على مدى السنوات الماضية، ويشكلون أكبر مجموعة من بين خمسة آلاف مواطن من غرب أوروبا انضموا إلى التنظيم في سوريا والعراق.