مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

فريق “منسقو الاستجابة” يوثق أعداد الضحايا والمهجّرين جراء الحملة العسكرية

ذكرت تقارير ميدانية أن أعداد الضحايا من المدنيين العزل، وأعداد النازحين من مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، تتزايد بشكل مستمر، وذلك نتيجة استمرار الحملة العسكرية التي تشنها قوات نظام الأسد بدعم مباشر من سلاح الجو الروسي.

وأكد فريق “مسنقو استجابة” في سورية أن عمليات القصف مستمرة منذ 21 أسبوعاً، ووثق حتى الآن نزوح أكثر من 93274 عائلة (606272 نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولاً إلى مناطق شمال غرب سورية.

وأوضح التقرير أن عدد الضحايا من المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية من تاريخ 2 شباط وحتى تاريخ 1 تموز وصل لأكثر من 859 ضحية من المدنيين، موزعين على محافظة إدلب، ( 678)، ومحافظة حماة (135)، محافظة حلب (44)، ومحافظة اللاذقية (2)، كما سجل خلال الأسبوع الفائت فقط وفاة أكثر من 20 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.

وبيّن الفريق في تقريره الأخير أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة منزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، تثبت أن الهدف الأكبر من تلك العمليات العسكرية هو إحداث أكبر موجة نزوح من المنطقة، والعمل على التغيير الديموغرافي الكامل للمنطقة.

وأدان فريق “منسقو الاستجابة” استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات نظام الأسد وسلاح الجو الروسي، وتوسيع نطاق عمليات الحلف لتشمل مناطق جديدة من مناطق شمال غربي سورية، والتي تسببت بقتل وإصابة العشرات ونزوح الآلاف من بيوتهم وقراهم.

وناشد تقرير المنسقين كافة الجهات الفاعلة، وأبرزها المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه السكان المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، ودعوا للإسراع في الاستجابة الإنسانية للنازحين الوافدين من المنطقة منزوعة السلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى