قتلى قوات الأسد في الغوطة الشرقية
تمكنت الفصائل المقاتلة من التصدي مجدداً لمحاولات قوات الأسد وميليشيات إيران اجتياح الغوطة الشرقية بريف دمشق، من محاور عين ترما شرقي العاصمة، ومحور الريحان في عمق الغوطة.
فقد أعلن “جيش الإسلام” مساء الأربعاء، مقتل 35 عنصراً لقوات النظام وميليشياته على أيدي مقاتليه في جبهة الريحان في الغوطة الشرقية، إلى جانب إعطاب دبابتين طراز (T72) وعربة (BMB).
ونشر المكتب الإعلامي لـ”جيش الإسلام” صوراً تظهر قتلى قوات الأسد، بينهم الملازم أول “مصطفى السعيد”، قائد إحدى مدرعات قوات النظام التي دُمّرت على جبهة الريحان، إضافة إلى الملازم “أحمد عباس”.
بموازاة ذلك، تجددت المعارك بين “فيلق الرحمن” التابع للجيش السوري الحر وقوات الأسد المدعومة بميليشيات إيران على جبهة عين ترما بالغوطة الشرقية، وسط قصف جوي ومدفعي طال أحياء المدينة.
من جهة أخرى، تعرضت مدينتا حرستا ودوما بالغوطة الشرقية لقصف من قبل قوات الأسد بقذائف المدفعية، ما أوقع إصابات بين المدنيين وعناصر من الدفاع المدني.
محاولات اجتياح الغوطة الشرقية من قبل ميليشيات إيران تأتي رغم شمولها باتفاق مناطق “خفض التصعيد” والذي وقعت عليه (روسيا، تركيا، وإيران) في مباحثات أستانا الأخيرة.