ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

قرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجون

أصدرت وزارة العدل السورية تعميماً يحمل الرقم (28)، وجهت فيه المحاكم ودوائر التحقيق والإحالة والنيابة العامة لإحصاء أسماء الموقوفين والمحكومين بجرائم عادية ممن كانوا قيد التوقيف وفروا أثناء عمليات “تحرير المناطق” التي شهدتها البلاد، مؤكدة على ضرورة متابعة ملفاتهم وإعادة محاكمتهم.

وأوضحت الوزارة في التعميم أن هذه الجرائم، رغم كونها “عادية”، إلا أنها تتعلق بحقوق شخصية للمواطنين الذين تضرروا من تلك الأفعال.

كما أشارت إلى أنه لا يجوز أن يتم إسقاط الدعاوى بحق الفارين تحت ستار عمليات التحرير، مؤكدة أن ذلك يعتبر تهاوناً بحقوق المواطنين ويضر بمبدأ العدالة.

وشددت الوزارة على ضرورة إصدار نشرات شرطية بحق هؤلاء الموقوفين والمحكومين، وذلك استناداً إلى الملفات القضائية الخاصة بهم، تمهيداً لإعادة إلقاء القبض عليهم وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم. كما أكدت على استمرار دور النيابة العامة ومراكز التحقيق في متابعة تنفيذ هذا القرار لضمان عدم إفلات المتهمين من العدالة.

يأتي هذا القرار في سياق الجهود المبذولة لإعادة ضبط الأوضاع الأمنية والقضائية في المناطق التي استعادت الحكومة السيطرة عليها، حيث أكدت الوزارة على أهمية الالتزام بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

هذا الإجراء يعكس إصرار الحكومة السورية على ترسيخ مبدأ العدالة وتنفيذ القوانين دون استثناء، مع التأكيد على محاسبة كل من يثبت تورطه في جرائم عادية أو غيرها، بما يضمن استقرار النظام القضائي وحفظ حقوق المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى