قوات الأسد وميليشيات حزب الله تمنع خروج المدنيين من وادي بردى
منعت قوات الأسد وميليشيات حزب الله خروج مئات العائلات من المدنيين من قرى وبلدات منطقة وادي بردى المحاصر غرب دمشق، مع استمرار الهجوم العنيف منذ اكثر من ٣ اسابيع على المنطقة من قبل القوات.
وبحسب معلومات أوردها موقع الجزيرة نت فإن عددا قليلا من العائلات استطاع الخروج عبر حاجز على أطراف بلدة دير قانون في وادي بردى بعد أن اضطرت لدفع مبالغ مالية كبيرة لقوات النظام وحزب الله التي تحاصر المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة قالت قبل أيام إنها تلقت تقارير تشير إلى نزوح ما لا يقل عن سبعة آلاف شخص من منطقة وادي بردى منذ أن صعدت قوات الأسد وميليشيات حزب الله قصفهما للمنطقة في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقال ستيفن دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن من بين النازحين 1200 أسرة مسجلة مع الهلال الأحمر السوري في مركز إيواء مؤقت في الروضة قرب وادي بردى.
وآمس الآحد طالب ممثلوا الفعاليات المدنية والعسكرية في منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، الممجتمع الدولي تحمل المسؤوليات المترتبة عليه، وايقاف المجازر التي قوات الأسد وميليشيات حزب الله في المنطقة المحاصرة، والتي بدورها تهدد ٧ مليون إنسان في دمشق.
وأشار الممثلون في بيان لهم، إلى ضرورة إجبار قوات الأسد على وقف اطلاق النار على بردى وإدخال لجنة تقصي حقائق لمنطقة وادي بردى غربي دمشق المحاصر، وأضاف البيان أنه خلال ١٧ يوم، قصفت قوات الأسد نبع الفيجة بشكل مباشر بالصواريخ وهو ما اخرجه عن الخدمة بشكل كامل وكله موثق بالفيديو حسب البيان.
ويشار إلى أن قوات الأسد إلى جانب ميليشيات حزب الله تحاصر منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق منذ عدة سنوات، وكانت قبل أيام قد شنت هجوما موسعا من عدة محاور على المنطقة وكثفت القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ والغارات الجوية وهو ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وتدمير عين الفيجة بشكل كامل