قيادي في تحرير الشام: جاهزون للرد على تصعيد النظام في إدلب
أثارت سلسلة التغريدات التي نشرها القيادي العسكري في غرفة عمليات الفتح المبين، حسن عبد الغني، على منصة X، تساؤلات حول مستقبل الأوضاع في شمال غرب سوريا في ظل التصعيد العسكري المستمر من قبل قوات النظام وميليشيات إيران.
وأكد عبد الغني في تغريداته أن إدلب تعرضت خلال الفترة الماضية لأكثر من 55 غارة جوية و1230 قذيفة مدفعية، ما أدى إلى أضرار واسعة في البنى التحتية وسقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح.
وأوضح أن الميليشيات الإيرانية شنت 260 هجوماً بالطائرات المسيرة الانتحارية، مما تسبب في موجات نزوح داخلي جديدة وزاد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأشار عبد الغني إلى أن هذا التصعيد المتواصل خلق واقعاً إنسانياً مأساوياً في منطقة مكتظة أساساً بالنازحين، محذراً من الحشود العسكرية التي يقوم بها النظام والتي تمثل تهديداً مباشراً لأمن المناطق المحررة وسلامة سكانها.
وأوضح القيادي أن غرفة عمليات الفتح المبين في أعلى درجات الجاهزية العسكرية لمواجهة أي تهديد يستهدف حياة المدنيين وأمن المنطقة، مشدداً على أن قواتهم مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة لردع العدوان وضمان أمن المناطق المحررة وسلامة أهلها.
ويعكس التصعيد الحالي خطورة الأوضاع في شمال غرب سوريا، وسط محاولات مستمرة من الفصائل المدافعة عن المنطقة لردع الاعتداءات والحفاظ على استقرارها، في وقت تتزايد فيه معاناة المدنيين بسبب النزوح والقصف المستمر.