كمين يودي بمجموعة كبيرة من عناصر ميليشيا الباقر وسط سوريا
سقط أكثر من عشرة قتلى اليوم الأربعاء من السوريين المنضوين في صفوف الميليشيات الإيرانية جراء هجوم يرجح وقوف تنظيم الدولة وراءه بالبادية وسط البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية وأخرى تابعة لنظام الأسد أن جميع القتلى هم من أبناء مدينة حلب شمالي سوريا وقد بلغ عددهم 12 عنصراً من ميليشيا لواء الباقر الشيعية.
ووقع الكمين الذي أعده مجهولون على طريق أثريا – السخنة بريف حمص الشرقي وسط سوريا وتؤكد مصادر ميدانية أن المهاجمين يتبعون لتنظيم الدولة.
وتستمر هجمات التنظيم ضد النظام السوري والميليشيات الموالية له مستفيدا من المساحات الواسعة والمكشوفة في البادية وتعتبر منطقة السخنة من أكثر المناطق عرضة للكمائن والعمليات.