بقرار من بشار الأسد.. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة..ما قصته؟قطر الخيرية تدعم الشمال السوري في إطار حملة “لين متى؟” بقيمة 72 مليون ريال لمواجهة الشتاءما مصير أموال حزب الله بعد إغلاق شركة “الفاضل” للحوالات بدمشقمن سيطيح بالأسد.. إسرائيل أم حلفاؤه أم داعموه؟بالأسماء.. حركة الجهاد الإسلامي تعلن مقتل 9 من كوادرها في غارة إسرائيلية على دمشقتراجع ملحوظ في أسعار زيت الزيتون في سورياحزب العدالة: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية جديدة شمال سورياتعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد !مصادر خاصة لـ ثقة.. قسد تعتقل 12 شاباً في منبج شرق حلبهل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟

مجلة بيزنس إنسايدر: قاعدة “التنف” الأميركية تقلق نظام الأسد وطهران وموسكو

كشفت مجلة “بيزنس إنسايدر” أن القاعدة الأميركية في منطقة التنف شمال سوريا تقوم بمنع إيران من نقل السلاح والميليشيات من العراق إلى سوريا وباتت تقلق العواصم الثلاث موسكو ودمشق وطهران من هدفها المشترك بإعادة تأهيل النظام السوري.

وذكرت المجلة في تقرير لها أن الدول الثلاث اتهمت الولايات المتحدة مراراً بتدريب مقاتلي تنظيم الدولة في قاعدة التنف في سوريا، وذلك لتضليل الرأي العام، لكن في الواقع هم مستاؤون من كون هذه القاعدة تمنع تدفق الأسلحة الإيرانية والمقاتلين من العراق إلى سوريا لدعم النظام. كما أنها تقوم بتدريب المعارضين السوريين الذين يصنفهم الأميركيون كمجموعات معتدلة.

وكانت روسيا والنظام السوري أصدرتا تحذيرا للولايات المتحدة في أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، من أنهما ستنفذان “عمليات لمكافحة الإرهاب” قرب القاعدة الأميركية والتي يتمركز فيها المئات من مشاة البحرية الأميركية منذ 2016، لكن الولايات المتحدة ردت بإطلاق النار الحي على تلك العمليات ما أجبر الروس على التراجع.

ووفقا للمجلة تثير قاعدة التنف منذ فترة طويلة غضب موسكو وطهران ودمشق، لكن كل ما استطاعوا فعله هو الشكوى من ذلك، ولهذا السبب تتوالى الاتهامات والحرب الدعائية ضد الولايات المتحدة حيث نقلت وكالة ” سبوتنيك” الروسية، عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله في أواخر الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ” تجمع بقايا داعش في هذه القاعدة من أجل إرسالهم لاحقا لشن حرب على الجيش السوري”.

وفي أواخر العام الماضي، قال الجنرال الروسي فاليري جيراسيموف لصحيفة ” برافدا” إن الأقمار الصناعية وبيانات المراقبة الأخرى تشير إلى أن “مجاميع الإرهابيين” تتمركز في التنف وأن الإرهابيين “يتدربون بشكل فعال هناك”.

أما التلفزيون الإيراني الحكومي ” Press TV ” فنقل عن جيراسيموف في مقال نشر في يونيو الماضي بعنوان “القوات الأميركية تدرب الإرهابيين في 19 معسكرا داخل سوريا”.

وبحسب “بيزنس إنسايدر”، قام خصوم الولايات المتحدة بدون أي دليل حقيقي، بالهجوم الكلامي ضد القوات الأميركية واتهامهم بإيواء أو تدريب الإرهابيين في التنف، حتى إن وسائل الإعلام الروسية والسورية الحكومية زعمت في يونيو / حزيران أن الولايات المتحدة كانت تعد هجومًا كيميائيًا في التنف “مماثلًا للهجوم الذي حدث في دوما”.

وردا على هذه الاتهامات، قال العقيد في الجيش الأميركي شون رايان، المتحدث باسم عملية “الحل المتأصل” في التنف، أن “الولايات المتحدة تقود التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، أولا وقبل كل شيء، وهذا هو الهدف من وجودها في قاعدة التنف”.

وأضاف ريان في تصريحات لـ “بيزنس إنسايدر” أن ” الحديث عن قيام القوات الأميركية بتدريب داعش غير صحيح إطلاقا ومضلل، ومن المدهش حقا أن بعض الناس يعتقدون ذلك”.

أما عمر العمراني، هو محلل عسكري كبير في شركة ستراتفور، فقال لمجلة بيزنس إنسايدر، إن ” الولايات المتحدة قامت بتدريب معارضين سوريين في التنف، وهي مجموعة تدعى مغاوير الثورة”، وأكد أن المجموعة كانت “علمانية إلى حد ما بالمعايير الإقليمية وكانت في طليعة المعركة ضد داعش”.

ووصف المزاعم التي تتحدث عن أن الولايات المتحدة تقوم بتدريب داعش أو جماعات مماثلة في مخيم التنف بأنها “سخيفة بالتأكيد”.

وقال العمراني: “بالنسبة للروس والإيرانيين، فإن أي مجموعة تقاتل ضد الحكومة السورية يمكن وصفها بأنها جماعة إرهابية”.

وردا على سؤال حول سبب الاهتمام المتزايد لروسيا وإيران ونظام الأسد بقاعدة التنف الأميركية، قال العمراني إن “السبب الرئيسي هو أنها تحجب الطريق البري السريع بين بغداد ودمشق بوجه طهران، لأنها تنقل الأسلحة إلى العاصمة السورية دمشق حيث يوجد مقر الحكومة من هذا الطريق”.

وأضاف أنهم يعتمدون الطريق البري لسهولة مرور الأسلحة بكميات أكبر نظرا لأن الطريق البحري معرض للغاية للاعتراض الإسرائيلي، والمجال الجوي مكلف وغالباً ما تطاله الضربات الجوية الإسرائيلية”.

من ناحية أخرى، رأى العمراني أن موسكو تشعر بالاستياء من قاعدة التنف لأن “هذه هي آخر منطقة في سوريا تدعم فيها الولايات المتحدة المعارضين على الأرض وهم ليسوا من قوات سوريا الديمقراطية”. كما قال إن لدى الروس والحكومة السورية “قنوات مفتوحة” مع قوات سوريا الديمقراطية ويريدون التفاوض وليس القتال معهم.

لكن غضب موسكو وطهران والنظام السوري قد يذهب إلى أبعد من مجرد إحباط تدفق الأسلحة إلى دمشق وتدريب المعارضة، حيث يرى ماكس ماركوسن، وهو مدير في مشروع التهديدات عبر الوطنية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، في تصريحات لـ ” بيزنس إنسايدر” إن “هناك تاريخا في قاعدة التنف”.

وقال ماركوسن: “أعتقد أن النظام السوري والروس والإيرانيين، سيعتبرون بأنهم حققوا انتصارا “رمزيا” إذا انسحبت الولايات المتحدة من هناك، كهدف على المستوى التكتيكي خاصة أن هناك استياء كبيرا تجاه للولايات المتحدة لوجود معارضين يتم تدريبهم في مخيم التنف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button