غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

مدارس حلب الشرقية… 100طالب في الصف الواحد

تعاني مدارس المرحلة الابتدائية في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، الواقعة تحت سيطرة قوات الاسد، من ازدحام غير مسبوق داخل الصفوف جعل الإدارات والمدرسين عاجزين عن التعليم وتسيير الدروس. فسبق لتلك المدارس أن تعرضت لقصفالطيران السوري خلال السنوات الماضية وهُدمت أقسام كبيرة منها، قبل أن يسيطر النظام على الأحياء الشرقية بداية العام الجاري.
تقول رندة وهي معلمة للمرحلة الابتدائية في حلب: “بعد أسبوع من افتتاح المدارس فوجئت بقرار نقلي إلى إحدى المدارس في الأحياء الشرقية. أول يوم بدأت الدوام فيه أدركت الكارثة. المدرسة نصفها مهدم وبقي فيها أربعة صفوف فقط، أحدها خصص للإدارة”.

وتتابع “دخلت إلى الصف الذي تسلمته فوجدت فيه 98 طالباً، استغرق الأمر أكثر من ربع ساعة بمساعدة المدير لتهدئتهم وعدّهم، كنت عاجزة تماماً عن السيطرة على الصف، أو إعطاء أي محتوى تعليمي”.

وتضيف “نصف الطلاب كانوا يجلسون على المقاعد والآخرون على الأرض. تقدمت باعتراض فوري وطلبت توزيع الطلاب على صفين، وجاءني الرد سريعاً بأن علي الانتظار، إلى حين صيانة بقية الصفوف وشراء مقاعد إضافية، فالمقاعد الموجودة لا تكفي إلا نصف عدد التلاميذ”.

ويوضح الأستاذ، ملهم جبور، أن “كل الصفوف الابتدائية في مدينة حلب عامة تتخطى حد استيعاب الصف وهو بين 30 و35 طالباً، إذ يصل عدد الطلاب في معظم الحالات إلى 45 أو 50، وهذا الواقع منذ سنوات، أما اليوم فالمدارس في الأحياء الشرقية تعاني الأسوأ إذ يصل عدد الطلاب في بعض الصفوف إلى أكثر من 100 طالب”.

 مصدر الخبر :العربي الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى