مقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوع

مركز زردنا الصحي مهدد بالإغلاق.. آلاف المدنيين والنازحين في ريف إدلب بلا خدمات طبية

يواجه مركز زردنا الصحي في ريف إدلب خطر الإغلاق بعد توقف الدعم المالي الذي كان يموله، مما يعرض حياة آلاف المدنيين والنازحين للخطر نتيجة فقدانهم للخدمات الطبية الأساسية.

ويعد المركز أحد أهم المنشآت الصحية التي يعتمد عليها السكان في المنطقة لتلبية احتياجاتهم الصحية اليومية.

وفق مصادر مطلعة، فإن المركز يقدم خدمات طبية شاملة تشمل العلاج الأساسي للمرضى، متابعة حالات الأمراض المزمنة، ورعاية الأطفال والنساء.

تقول المصادر إنه ومع غياب الدعم المالي، بات المركز عاجزاً عن توفير الأدوية والمعدات اللازمة، مما أدى إلى تقليص عدد الخدمات المقدمة وتخفيض ساعات العمل، في حين يحذر الأطباء من أن الإغلاق الكامل سيصبح حقيقة واقعة قريباً إذا لم يتم إيجاد حلول سريعة.

يقول أبو أحمد، أحد النازحين الذين يعتمدون على المركز في علاج أسرته: “هذا المركز هو الملجأ الوحيد لنا، فنحن لا نستطيع تحمل تكاليف العلاج في العيادات الخاصة. إذا أُغلق، لن نتمكن من الحصول على الأدوية أو العلاج لأطفالنا”.

أما أم خالد، وهي من سكان البلدة، فتضيف: “ابني يعاني من الربو، ويحتاج إلى متابعة شهرية في المركز، فمع توقف الدعم يعني أنه لن يحصل على العلاج الذي يحتاجه، وهذا قد يعرض حياته للخطر”.

وفي شهادة أخرى، يوضح أحد الأطباء العاملين في المركز، رفض الكشف عن اسمه: “نعمل في ظروف صعبة جداً، ومع توقف الدعم أصبح من المستحيل تأمين حتى المستلزمات الطبية الأساسية، واليوم نحن نخشى أن يتفاقم الوضع إذا استمر هذا الحال”.

مع غياب أي تحرك سريع لإنقاذ المركز، تزداد المخاوف بين السكان الذين يعتمدون عليه بشكل كبير لتلبية احتياجاتهم الطبية، وسط دعوات للمنظمات الإنسانية والجهات المانحة للتدخل الفوري لتوفير التمويل اللازم لاستمرار عمله.

زر الذهاب إلى الأعلى